التضامن: 4 ملايين متردد على منصة مودة.. ومقابلات مع مكلفات الخدمة العامة
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه في طريق حرص الوزارة على استقرار الأسرة المصرية والحد من معدلات الطلاق التى تلعب دوراً خطيراً على الصحة الاجتماعية والنفسية للأبناء، والتي ربما يكون لها انعكاساتٍ خطيرةٍ على صحةِ واستقرار المجتمع بوجه عام؛ أطلقت الوزارة برنامج "مودة" الذى يدار من خلال منصة إلكترونية بلغ عدد المترددين عليها حوالي 4 ملايين شاب، 70 % من الإناث، وحصل 259 ألف شاب وشابة على شهادة التدريب المعتمدة.
وبدأ المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" التابع لوزارة التضامن في إجراء مقابلات شخصية لمجموعات من مكلفات الخدمة العامة بمختلف المحافظات بهدف اختيار فريق من الكوادر التدريبية بكل محافظة لتطبيق تدريب مودة بين زميلاتهن من المكلفات.
ويُنفّذ المشروع تدريبات تفاعُلية للشباب في مختلف التجمعات؛ الجامعات، معسكرات التجنيد، الهيئات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، كما يستهدف مكلفات الخدمة العامة.
وبدأ المشروع أيضاً في سبتمبر 2020 استهداف المخطوبين والمتزوجين حديثاً وتصميم تدريبات متخصصة تستهدف تدريب طرفي العلاقة معاً.
كما يتم توفير المحتوى التدريبي للمشروع على المنصة الرقمية والتي تم إطلاقها في ديسمبر 2019.
وتستند كافة التدريبات إلى محتوى علمي تم تطويره من قِبَل مجموعة من الخُبراء وبالتعاون مع صندوق الأُمم المتحدة للسكان، وهناك محور كامل داخل المحتوى يتناول مختلف موضوعات الصحة الإنجابية، وتحديداً:
- الفحص الطبي ما قبل الزواج وأهميته.
- وسائل تنظيم الأسرة المناسبة.
- دور الرجل في تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
- المُباعدة بين الولادات.
- المنافع الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية. لتنظيم الأسرة.
- فترة الحمل وزيارات رعاية الحمل.
- الأمراض الوراثية.
- ختان الإناث.
- الزواج المُبكر.
وقام المشروع بالتنسيق مع إدارة الخدمة العامة بالوزارة لاختيار مجموعة بكل محافظة وفقاً لمعايير محددة تتفق مع طبيعة المهام المطلوبة، كما تستند المقابلات على أسس علمية في تقييم الكوادر المتقدمة من خلال استمارة تعمل على قياس ثلاثة جوانب أساسية؛ جوانب معرفية، ومهارية، وسلوكية مرتبطة بعملية التدريب.