«نجيب محفوظ والسينما» مناقشة ببيت ثقافة صلاح جاهين بالمنيا
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافى، حيث قدم كورال أطفال قصر ثقافة المنيا عرضًا فنيًا وكوكتيلًا من الأغانى، والفرقة من تدريب المايسترو عصام الشاذلى، كما قدمت فرقة فنون شعبية قصر ثقافة المنيا عرضًا فنيًا وتابلوهات غنائية راقصة منها "سامر التحطيب، والتنورة، ونخل عالى" والفرقة من تدريب الكابتن سيد تونى.
ناقش بيت ثقافة جاهين كتابًا بعنوان "نجيب محفوظ والسينما" ناقشته هيام عبد المبدئ صبرى وتحدث الكتاب عن نجيب محفوظ وإبداعاته فى السينما المصرية، كما قدم بيت ثقافة سمالوط عرضًا لفيلم "ناصر ٥٦" احتفالًا بذكرى ثورة ٢٣ يوليو، بجانب فقرة لاكتشاف المواهب من رواد الموقع فى الغناء للفنانة رنا مصطفى نبيل.
نظم قصر ثقافة ملوى ورشة فنية للرسم بألوان الزيت تنفيذ مشرف النشاط، بينما أقامت مكتبة الشيخ مسعود الثقافية ورشة حكى للأطفال عن "ثورة يوليو" قدمتها سناء فهمى تناولت فيها أسباب ثورة يوليو وأهم النتائج المترتبة عليها.
أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن، إلا أنها – تاريخيًا- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:
في عام 1945 صدر قرار عبدالرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بإنشاء "الجامعة الشعبية " بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.
في عام 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى "مؤسسة الثقافة الشعبية" على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.
في عام 1958 نقلت "مؤسسة الثقافة الشعبية" إلى "وزارة الثقافة والإرشاد القومي" وتغير اسمها إلى "جامعة الثقافة الحرة"، وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.