تفاصيل قتل عامل لشقيقته بسبب الشك في سلوكها بالمنيا
أقدم عامل بالمنيا على تسديد طعنة نافذة لشقيقته وخنقها بحبل غسيل بسقف غرفة نومها بمركز سمالوط، بسبب الشك فى سلوكها.
وتلقت الأجهزة الأمنية، اخطارًا في وقت سابق بقيام "ر" 25 عاما، عامل عادى، وشهرته "أبو سريع" بقتل شقيقته "ن" 16 عاما بدون عمل.
بالمعاينة الأولية وجدت جثة لفتاة فى منتصف العقد الثانى من العمر مرتدية كامل ملابسها ومربوطة بحبل غسيل من العنق بسقف غرفة نوم داخل منزل والدها وبها طعنة نافذة بمنتصف الصدر، مع وجود آثار دماء على ملابسها وعلى حوائط الغرفة.
وأفادت التحريات الأولية، أن المجنى عليها تقطن مع والدها، وتقوم بقضاء احتياجاته ومساعدة أشقائها بالمنزل لوفاة والدتها وأن شقيقها الأكبر كان يعمل بمدينة بورسعيد وعندما عاد إلى القرية شك فى سلوك شقيقته الصغري حيث قام بعض الشباب بذكر اسمها فى إحدي الجلسات مما زاد من حدة الاحتقان بينهما فنشبت مشاجرة بينهما وتطورت للاشتباك بالأيدي وقتلها.
وبسؤال والدها لم يتهم أحد بارتكاب الواقعة وبسؤال الجيران قالوا إنهم سمعوا أصوات صراخ وبكاء ثم اختفت تلك الأصوات فجأة وبعدها علموا بخبر وفاة المجني عليها.
وبتقنين الإجراءات القانونية تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة، واعترف بقتل شقيقته قائلًا لم أكن أتصور فى يوم من الأيام أن أقتل شقيقتى، ولكن خشيت من العار والفضيحة فقررت التخلص منها للشك في سلوكها نحن نقطن بمجتمع ريفي بدائي ذو طبيعة بيئة معينة لنا عادات وتقاليد لا نحيد عنها ونحافظ عليها نتوارثها من الآباء والأجداد ونورثها للأبناء فأنى أعمل بمدينة بورسعيد، وأبحث عن لقمة العيش لمساعدة والدي المسن وأشقائي وكانت هي أصغرهم وأحبها وعندما عدت إلى قريتى سمعت كلام فى الرايحة والجاية وكان دمى بيتحرق ومش لاقي حد أحكى أو أفضفض معاه عن بركان غضب داخلي، فقررت الإنفجار ووضعت خطة باستدراجها للحديث معها، وبمجرد أن جلست معها داخل الغرفة تبادلنا الكلام وحدثت مشادات كلامية وتطورات بالأيدى وهرعت نحو المطبخ وأحضرت سكينا وطعنتها بمنتصف الصدر و أحضرت حبل وقمت بربط عنقها بسقف الغرفة، وحاولت الهروب منى إلا أننى أفقدتها إتزانها بطعنة نافذة أسقطتها على الأرض، وفكرت عدة مرات فى تنفيذ تلك الجريمة ولكن خشيت من الفضيحة والقيل والقال فى مجتمع ريفي لا يعرف الرحمة يتوسوس ويتهجس ويتلذذ بمعرفة أدق التفاصيل فى الروايات والقصص وستكون حكايتنا على كل لسان بالقرية والقرى المجاورة.
وأضاف المتهم: حاولت أن أنسى ما يدور فى ذهنى وأن ألقي خلفي كلمات الناس وأن أبعد عن نظراتهم الجارحة التى تحمل معانى كثيرة، وبمجرد أن أغلق باب غرفتي تطاردنى الأفكار الشيطانية والحبكة الدرامية المليئة بالدماء و إسدال ستار المشهد الأخير على قتلها بشتى الطرق والحيل المشروعة والغير مشروعة وخلصت عليها للشك في سلوكها حفاظا على شرف العائلة.