تراجع سعر الغاز الطبيعي العالمي خلال التعاملات المسائية
تراجع سعر الغاز الطبيعي العالمي خلال التعاملات المسائية اليوم، تراجعاً طفيفاً مقارنة بتداولات أمس الخميس لذي ارتفع خلالها سعر الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى له منذ 7 سنوات، ليعاود التراجع مجددا، لكنه مازال عند أعلى مستوى فوق الـ3.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
سعر الغاز الطبيعي العالمي
وكان سعر الغاز الطبيعي واصل ارتفاعه خلال شهر يونيو الماضي ، ليصل إلى مستويات مرتفعة تزامناً مع ارتفاع أسعار البترول العالمية ، ليبلغ ذروته أمس أول يوليو .
ويأتي ذلك الارتفاع بدعم استراتيجيات وخطط الدول المنتجة للغاز الطبيعي ، وإبرام عقودها على أساس الأسعار العالمية للغاز المسال المرتبطة مصيراً بأسعار البترول العالمية.
وينشر «الدستور» آخر سعر للغاز الطبيعي العالمي، حسب بورصة نيويورك التجارية ، حيث سجلت العقود الآجلة لسعر الغاز الطبيعي 3.688 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليتراجع نحو 20 سنتاً عن تداولات الخميس .
وكانت سوق الغاز الطبيعية تعاني من زيادة في العرض؛ بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، وفي المقابل تعاني الأسواق الأوروبية من إمدادات الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى انتشار كورونا الذي أدى إلى قلة الطلب على الغاز والطاقة بشكل عام، ولكن بعد تعافي بعض الدول من جائحة كورونا، عادت مرة أخرى حركة الأسواق العالمية تمضي بقوة على طريق الانتعاش الاقتصادي.
وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد إنتاج حقل «ظهر»، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء عملية التصدير.
ومع انخفاض الاحتياطيات المحلية باستمرار فى الدول الأوروبية وتزايد التوترات الجيوسياسية، فمن المتوقع أن يتخذ الأوروبيون تدابير لتعزيز أمن الطاقة لديهم، وهذا يعني أنه يمكن تفضيل تدفقات الغاز الطبيعي المسال على الغاز الطبيعي من المورد التقليدي روسيا، والذي يستخدم بأغلبية ساحقة خطوط الأنابيب والمعدلات الثابتة.
اكتشفت مصر أول حقل بري للغاز في دلتا النيل عام 1967
واكتشفت مصر أول حقل بري للغاز في منطقة أبو ماضي في دلتا النيل عام 1967 من قبل شركة بلاعيم للبترول الذي كان بداية الاستكشافات الكبرى للغاز الطبيعي في مصر، وتبعه اكتشاف حقل أبوقير البحري في البحر المتوسط في 1969، وهو أول حقل بحري للغاز الطبيعي في مصر ثم حقل أبو الغراديق في الصحراء الغربية في عام 1971.