6 أطعمة تقلل من التوتر

يسعى الكثيرون إلى تجنب نوبات التوتر، إلا أن التوتر المزمن يمكن أن يكون له تأثيرًا خطيرًا على صحتك الجسدية والعاطفية، بل أنه  يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والاكتئاب، ولهذا نستعرض عبر السطور التالية، بعض الأطعمة والمشروبات التي لها خصائص في تخفيف التوتر، يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي.

السلق

يعد السلق، خاصة السلق السويسري، وهو عبارة عن خضروات ذات أوراق خضراء غنية بالعناصر المغذية المقاومة للإجهاد، إذ يحتوي كوب واحد فقط (175 جرامًا) من السلق السويسري المطبوخ على 36٪ من الكمية الموصى بها من المغنيسيوم ، والذي يلعب دورًا مهمًا في تخفيف التوتر.

البطاطا

يساعد تناول البطاطا التي تعد  مصدر للكربوهيدرات الكاملة والغنية بالمغذيات مثل البطاطا الحلوة على خفض مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول.

فعلى الرغم من أن مستويات الكورتيزول منظمة بإحكام فى الجسم، إلا أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى خلل وظيفي في الكورتيزول، مما قد يسبب الالتهاب والألم والآثار الضارة الأخرى، لهذا فإن البطاطا مفيدة لك في حالة التوتر.

الخرشوف

يعتبر الخرشوف مصدرًا شديد الأهمية ومليئ بالألياف وغني بالبريبايوتكس، وهو نوع من الألياف يغذي البكتيريا الصديقة في أمعائك، وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن البريبايوتكس مثل فركت أوليجوساكاريدس (FOSs) ، والتي تتركز في الخرشوف، وقد تساعد في تقليل مستويات التوتر. 

اللحوم 

تعتبر اللحوم الطبيعية، والتي تشمل القلب والكبد والكلى للحيوانات مثل الأبقار والدجاج، مصدرًا ممتازًا لفيتامينات "ب، ب 12 ، ب 6" ، ريبوفلافين، وحمض الفوليك، وهي ضرورية للسيطرة على الإجهاد، حيث تعتبر فيتامينات "ب" ضرورية لإنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية.

البيض 

يعد البيض مليء بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة اللازمة للاستجابة الصحية للتوتر، فهو غني بمادة الكولين، وهي مادة مغذية توجد بكميات كبيرة في عدد قليل من الأطعمة، وقد ثبت أن الكولين يلعب دورًا مهمًا في صحة الدماغ ويحمي من الإجهاد، كما تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مكملات الكولين قد تساعد في التخفيف عن التوتر وتعزز المزاج.

المحار

ويشمل المحار، بلح البحر، يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية مثل التورين، والتي تمت دراستها لخصائصها التي تعزز المزاج، حيث أن حاجة الجسم إلى التورين والأحماض الأمينية الأخرى لإنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين، والتي تعتبر ضرورية لتنظيم وتخفيف التوتر، وتشير الدراسات إلى أن التوراين قد يكون له تأثيرات مضادة للاكتئاب.