العنانى فى ذكرى استئناف السياحة: وصلنا إلى 4 ملايين سائح
قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إن قطاع السياحة في مصر شهد دعمًا واهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية بصفة عامة، وشهد بصفة خاصة دعمًا غير مسبوق منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث عانى القطاع في مصر والعالم أجمع من ظروف استثنائية بسبب تداعيات الأزمة، فكان عام 2020 الأصعب على قطاع السياحة في مصر على الرغم من البداية الإيجابية التي كانت تبشر باستمرار تحقيق النمو السياحى المستهدف.
وأشار العنانى، فى تصريحات صحفية، إلى أن غدا الخميس الموافق 1 يوليو 2021، تأتى ذكرى مرور عام على استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر، ويشهد معدل التدفق السياحي الحالي إلى مصر زيادة ملحوظة منذ استئناف الحركة حتى تاريخه، وبلغ عدد السائحين الوافدين حوالي 4 ملايين سائح، موضحا أن رئيس الجمهورية وجه الحكومة بضرورة مساندة القطاع وتقديم الدعم اللازم للتعامل مع تداعيات تلك الأزمة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على العمالة، وقد كان هذا التوجيه محل متابعة شخصية من رئيس مجلس الوزراء، حيث ترأس عدة اجتماعات للجنة الوزارية للسياحة والآثار وعقد عدة لقاءات مع كبار المستثمرين السياحيين لتحديد كافة سبل الدعم الممكن تقديمه من الحكومة لتخفيف الأعباء المالية من على كاهل القطاع، وأيضًا لمنح حوافز لجذب الحركة السياحية إلى مصر، علاوة على ذلك، قام البنك المركزى أيضًا بتقديم دعم غير مسبوق لقطاع السياحة.
واضاف العنانى أن وزارة السياحة والآثار قد اتخذت عددًا من الإجراءات لاستئناف حركة السياحة والسفر في 1 يوليو 2020 بعد تعليق حركة الطيران اعتبارًا من 19 مارس 2020 إثر تداعيات الأزمة، على رأسها وضع اشتراطات للسماح للمنشآت الفندقية والسياحية بإعادة التشغيل، وإعداد ضوابط للسلامة الصحية ملزمة للمنشآت العاملة بالإضافة إلى قرارات مجلس الوزراء بإعفاء المنشآت الفندقية من الضرائب العقارية من أبريل 2020 حتى 31 أكتوبر 2021، إرجاء سداد المديونيات المستحقة على المنشآت الفندقية منذ أبريل 2020 ليبدأ السداد مجدولاً على 36 شهراً اعتباراً من نوفمبر 2021، إرجاء تحصيل رسوم استهلاك الكهرباء والماء والغاز لمدة 9 أشهر من (أبريل حتى ديسمبر 2020) ثم تخفيض النسبة المسددة اعتباراً من يناير حتى نهاية أكتوبر 2021 إلى 40% وإرجاء سداد باقى النسبة.