وزير الإعلام اليمنى يدين قصف ميليشيا الحوثى لمدينة مأرب بصاروخين باليستيين
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية، أحد الأحياء السكنية في مدينة مأرب اليمنية بصاروخين باليستيين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من المدنيين بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، وإصابة عشرة آخرين بينهم طفلان بجروح خطيرة في حصيلة غير نهائية.
وقال الإرياني، اليوم الثلاثاء، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات "تويتر": "هذه الصواريخ التي تطلق بشكل يومي، وتطال الأحياء السكنية ومخيمات النزوح والمقار الحكومية في عمليات قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين، هي أعمال انتقامية تعكس فشل ميليشيا الحوثي الإرهابية في تحقيق أي تقدم عسكري، وارتفاع فاتورة خسائرها البشرية التي تتكبدها في مختلف جبهات محافظة مأرب".
وأضاف: "استمرار صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية ويذهب ضحيتها المدنيون، دليل إضافي على تهاونه وتخاذله عن القيام بمسئولياته القانونية والأخلاقية، وبمثابة ضوء أخضر للميليشيا لمزيد من قتل وتشريد اليمنيين".
وحذر وزير الإعلام اليمني "من المخاطر الكارثية التي تتهدد حياة (2.231.000) نازح في محافظة مأرب، يشكلون 60% من إجمالي النازحين في مختلف المحافظات، و7.5% من إجمالي سكان اليمن، جراء استمرار قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية للأحياء السكنية ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".
وفي ختام بيانه، طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والضغط لوقف جرائم ميليشيا الحوثي، وأعمال القتل اليومي للمدنيين والنازحين في محافظة مأرب، وإعادة إدراج ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية وتقديم قياداتها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".
وفي وقتٍ سابق، حمَّل وزير الإعلام اليمني، ميليشيا الحوثي الإرهابية مسئولية وقف رواتب الموظفيين باليمن، وصرح قائلًا: "تتحمل ميليشيا الحوثي كامل المسئولية عن توقف صرف رواتب الموظفين، وما خلفته من معاناة لمئات الآلاف من الأسر التي فقدت مصدر دخلها الوحيد"، مؤكدًا أن ميليشيا الحوثي قامت بالاستيلاء على مليارات الأموال من إيرادات الدولة اليمنية خلال عام 2020.