أشادت بصبره عليها.. قصة حب الشاب حسام والفنانة شمس البارودي
تزوجت الفنانة شمس البارودي في عام 1969 من الأمير السعودي خالد بن سعود، ولم يدم الزواج أكثر من ثلاثة أشهر، قبل أن تخوض تجربة أخرى توصف ب"الفاشلة" عمقت جراحها بشكل أكبر، لتعيش في ظروف نفسية صعبة وسيئة للغاية.
مجلة "الكواكب"، أجرت حوارا في السبعينيات مع الفنانة شمس البارودي، كشفت فيه عن حالتها النفسية بعد التجربتين الفاشلتين فقالت: "اهتزت لدي موازين الخطأ والصواب نتيجة أزمتي النفسية، لكني أحمد الله عندما استردت نفسي.. أدركت أن هذا ليس طريقي".
تحدثت شمس في حوارها مع الكواكب عن حسام، وهو شاب طلب الزواج منها بعد طلاقها مرتين، قائلةً بحقه: "كان حسام يحمل لي نوعًا من العاطفة والتقدير، هذا ما جعله يقف بجانبي في أزماتي، وكنت أقدر فيه هذا واحترمه، فهو بمثابة الأخ الكبير والأب الحنون".
ذكرت شمس بأن حسام طلب يدها من والدها، واعتقد المقربون منها بأن مشروع زيجة جديدة سيتم بعد فترة، لكنها تريثت: "كنت أعاني من صدمة قاسية جعلت ما لدي من موازين الخطأ والصواب مختلة"، لتبلغه بضرورة منحها فرصة للتفكير:"طلبت من حسام أن يترك لي فترة استرد فيها نفسي حتى لا أقدم على شيء أندم عليه فيما بعد".
وأشادت الفنانة شمس البارودي بصبر الشاب الذي يدعى حسام، دون إجبارها على سرعة إصدار قرارها، والذي جاء في النهاية برفضها للزواج منه: "وجدت أن زواجي بحسام لم يسعدني ولم يسعده، عاطفتي نحوه عاطفة أخوية".
وتقول الفنانة شمس البارودي:"أدركت أن خطأي في زواجي الأول كان ناتجًا عن أنني لم أتزوج عن حب، أما زواجي الأخير أخذتني فيه حلاوة الكلمة".
رغم حالتها النفسية السيئة، ورفضها لطالب الزواج منها، لم تمانع شمس في الارتباط مرة أخرى، رغبة منها في بناء أسرة سعيد، موضحة: "أنا في حاجة إلى من يعطيني الأمان الذي افتقدته في ارتباطي السابق".
يذكر أن شمس البارودي ممثلة مصرية من أصول سورية وهي حاليًا معتزلة عن الفن وارتدت النقاب لفترة ثم عادت لترتدي الحجاب، ودرست في معهد الفنون المسرحية عامين ونصف وكان أول أدوارها مسلسل تليفزيوني بعنوان العسل المر.
تزوجت من الأمير خالد بن سعود عام 1969م وطلقا بعد 3 أشهر فقط. ثم قابلت زوجها الحالي الممثل حسن يوسف، وتزوجا عام 1972م، وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبد الله.
مثلت العديد من الأفلام منها أفلام مع زوجها مثل فيلم الجبان والحب (1975)، واقترنت بدايتها الفنية بأدوار الإغراء.