«ما بين مؤيد ومعارض».. كيف علق رواد السوشيال على «ورقة القايمة»؟
"من يؤتمن على العِرض لا يُسأل عن المال".. كلمات أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر شاب، يدعى أحمد مخلوف، على صفحته عبر "فيسبوك" ورقة "قائمة زواج" شقيقته مريم، معلقا عليها قائلا: "عظيم.. فرحتنا.. أبويا وهما رايحين يكتبوا القايمة قال لأختي مش هلاقي حاجه تقدرك وكتب الجملة دي بس".
وانهالت عليه التعليقات من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما بين مؤيد ومعارض للفكرة، حيث قالت بسمة إحدى المعلقين: "نصيحة مني متعملوش كده عشان دي مش شطارة.. احفظوا حق بناتكم، عشان الناس بتتحول ١٨٠° في لحظة وبتعض"، وعلقت أمنية محمد: "أبويا الله يرحمه قال نفس الكلام الحاجهة بفلوس إنما أنا مفيش حاجة قيمتى لو جوزى عمل فيا حاجة مفيش حاجه تعوض".
وعلق محمد أحمد هاشم: "يا عم اقعد على حيلك كل شىء بيتغير مع الزمن وسبحان مغير الأحوال لازم الحقوق تبقى محفوظة"، وقال أبومازن: "عندنا العروسة لو غضبت يومين بياخدوا أكلها وشربها".
وأضاف يسرى: "معلش الشرع مقالش كده، فمنقيسش على اللي عمله، لأن لو حقيقي بيحافظ على حقها كان طلب مهر للبنت لأن ده فيه قيمة أكتر للبنت ولو مبلغ زهيد، أو الشبكة يبقى مهرها ومبلغ على مقدرة الزوج وفيه كرامة للبنت، لأن أصلا فرش البيت عالزوج وعلى حسب إمكانياته مش غصب على أهل البنت يفرشوا بس غصب إنهم يحافظوا على حقوق بنتهم، وده دعوة من وجهة نظري إن كل بنت تتنازل عن حقها عشان فاكره إنها كده جدعة لا بل العكس كل حاجة بميزان".
وكان مركز الفتوى الإلكترونية بالأزهر قد قال إن المقرر في شريعة الإسلام أن الزوج هو وحده المسئول عن إعداد وتجهيز بيت الزوجية، ولا شيء على الزوجة ولا على أهلها في هذا الأمر، ولما صار عرف المصريين التعاون والتآزر في أمور الزواج بين الطرفين، كان من حق الزوجة أن تكتب كل ما ساهمت به أو أهلها في إعداد بيت الزوجية في قائمة منقولات تثبت فيها حقها.