مصطفى عبيد ينتظر «جاسوس في الكعبة» في معرض القاهرة الدولي للكتاب
بالتزامن مع دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب الــ 52 للعام 2021، تصدر عن دار الرواق للنشر والتوزيع٬ أحدث إبداعات الكاتب الصحفي مصطفى عبيد٬ رواية "جاسوس في الكعبة". والغلاف من تصميم الفنان كريم آدم.
ورواية "جاسوس في الكعبة"٬ هي سادس رواية في مشوار الكاتب مصطفى عبيد، والكتاب رقم 20، وقد عمل على هذه الرواية طوال عامي 2019 و2020.
وبحسب الكاتب مصطفى عبيد عن روايته الجديدة "جاسوس في الكعبة"٬ فإن "كواليس العمل تبدأ بزيارة غير مخطط لها إلى شارع المعز قبل بضعة أعوام، وعند خروجي من بوابة النصر لفت نظري مجموعة أجانب يسيرون معا ويدخلون برفقة مرشد مقابر النصر المواجهة لبابي النصر والفتوح. تتبعتهم حتى وصلوا لمقام صغير لولي لا أعرفه وجلسوا إلى جواره. وعلقوا عقودا من الورورد حول قبره المزدان بزخارف إسلامية وكتابة ملونة تتضمن اية الكرسي.
وأضاف: سألت عن الضريح بعد أن غادروا فقيل لي أنه الشيخ إبراهيم المتوفي في 1817. رجل مبروك. من أهل الله. مغيث المحتاجين وولي الضعفاء.
وتابع: بحثت عنه في زمان محمد علي فوجدت "الجبرتي" يحكي عنه سطرين أو ثلاثة مقدما اسمه بسيدي إبراهيم الإنجليزي..
وعدت إلى مذكرات الرحالة الإيطالي "بلزوني" فوجدته يحكي قليلا عن الرجل الرائع العلامة الذي له أياد بيضاء على العلم والمدنية وحزن بشدة لخبر وفاته المفاجئة.
واستطرد: واكتشفت أن الرجل سويسري مواليد لوزان، وأنه شهد وشاهد أخطر حروب محمد علي وعايش صراعاته العسكرية مع الوهابيين. وأن وراءه ألف حكاية وحكاية تستحق أن تروى فعشت أبحث وأقرأ وأفتش وأكتب. فالمجد للكتابة.
تقع رواية "جاسوس في الكعبة" في 300 صفحة٬ وهي أول رواية داخلة في تفاصيل صراع محمد علي مع الوهابيين. والرواية مكتوبة كلها بضمير المخاطب٬ واستغرق كتابتها سنتين ونصف. وتتناول سيرة الرحالة المثير "بوركهارت" والذي زرع كمسلم في الشرق وكان قد دفن في مقابر النصر.
يشار إلى أن مصطفى عبيد كاتب صحفي وروائي٬ بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر، حيث صدرت له أربعة دوواين شعرية هى "ثورة العشاق"٬ "محمد الدرة يتكلم"٬ و"وردة واحدة وألف مشنقة"٬ "بكاء على سلم المقصلة" ثُم اتجه إلى كتابة الرواية .فى عام 2009 صدر له عن دار ميريت للنشر كتاب "التطبيع بالبزنس" والذى تناول أسرارعلاقات رجال الأعمال باسرائيل، وهو الذى أحدث ضجة فى الأوساط الثقافية.
كما صدر له كتب: "مليارديرات حول الرئيس"٬ "موسم سقوط الطغاة العرب" ثم كتاب "كتب هزت مصر" وفى مطلع 2012 صدر كتابه "الفريق سعد الشاذلى العسكرى الأبيض". وفى العام التالى صدرت روايته "ذاكرة الرصاص"، ثُم كتاب "أفكار وراء الرصاص" والذى تناول تاريخ العنف السياسى من هنرى كورييل وحتى سيد قطب. ومؤخرا صدر له كتاب "توماس راسل حكمدار القاهرة"٬ ويتضمن الكتاب شهادة أحد أهم رجال البوليس الإنجليزي في مصر وهو الضابط توماس راسل، الذي خدم في الشرطة المصرية بدءا من سنة 1902 ثم عمل مفتشا للداخلية.