«سينما الهناجر» تواصل عرض أفلام الدورة الـ23 من مهرجان السينما القومى
تستمر سينما الهناجر "بأرض الأوبرا" التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في تقديم عروض أفلام الدورة الثالثة والعشرون من المهرجان القومي للسينما المصرية، والذي نظمه قطاع الصندوق خلال شهر مارس الماضي، وتعرض في السادسة مساء الأحد 30 مايو عدد من الأفلام التسجيلية.
تبدأ العروض بأفلام التحريك، وتعرض أفلام: " سنة أولي صيام" وتدور أحداث الفيلم حول حمزه الذي يشرب الكثير من الماء حتى لا يعطش أثناء الصيام، مما يتسبب له في مشاكل كثيرة تضطره لأن يكذب.
كما يعرض فيلم "لو كانو يعلمون" وتدور أحداثه عن أن الدنيا لعب ولهو، ولو يدرك الإنسان الحقيقة الأزلية للآخرة وأنها الحياة الحقيقية لما انشغل بالدنيا بكل هذا القدر من الأفعال والتدبيرات.
ويعرض فيلم "عازف الجيتار"، وتدور أحداثه حول أهمية الفن للخروج من حالة الحزن والاستسلام له، وأن الفن طريق للتحرر من حالة اليأس.
وأيضًا يعرض فيلم "يوم في حياة عملة"، وتدور أحداثه عن الإحسان للغير حتى للأعداء، فيظهر في الفيلم كيف يتحول العدو إلى صديق حميم بعد الإحسان إليه.
ويتم عرض فيلم "صراع"، وتدور أحداثه عن فتى في العناية المركزة في صراع ما بين الحياة والموت، كذلك في صراع بين أفكاره المتضادة التي ستحكم على مصيره في النهاية.
وكذلك يتم عرض فيلم "إعادة تدوير"، ويشرح الفيلم فكرة إعادة تدوير الأشياء التي تعود بالنفع على البشر بطريقة أو بأخرى، وكل كائن حي موجود في دائرة داخل العديد من الدوائر التي تمثل دورة حياته ومصيره المحتوم، حيث يحكى الفيلم قصة مصير 3 بيضات في الثلاجه ونضالهم مع البشر بعد تدمير أحلامهم وآمالهم وتصادمهم مع واقعهم ومصيرهم المحتوم.
كما يعرض فيلم "العزومة"، ويدور حول سيدة عجوز تنتظر شخص ما على الغداء، وتقضى اليوم كله في التحضير لتلك العزومة، وتنتظر طويلًا دون أن يأتي.
ويعرض أيضًا فيلم "سوشيال زومبي"، ويستعرض الفيلم الآثار السلبيه لمواقع التواصل الاجتماعي، كما يتم عرض فيلم "السيد البنفسجي"، ويدور حول حرية الاختيار، وكيف أنه لا يجوز فرض الأفكار على الآخرين، وأن التنوع والاختلاف يجعل للحياه مذاق أروع.
ومن الأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة تعرض أفلام: إحنا (كود السعادة)، ويحكى الفيلم يوم في حياة 4 أشخاص يكافحون من أجل لقمة العيش وإثبات الوجود سواء مهنيًا أو إنسانيًا، وخط سير كل واحد منهم بالتزامن مع بعضهم البعض، وكيف يجد كل واحد منهم السعاده بطريقته الخاصة، إلى أن نكتشف في نهاية الفيلم الرابط الذي يربط المجموعة وكود السعادة الأكبر لكل واحد منهم، والذي جمع كل هؤلاء الأشخاص على هدف واحد رغم الاختلاف الجذري بينهم في كل التفاصيل سواء الحياتيه أو الثقافيه أو حتى العمريه.
وكذلك فيلم "رمسيس راح فين"، وهو توثيق لمغادرة تمثال رمسيس الثاني من خلال الكاميرا الشخصية من ميدان رمسيس إلى مكانه الجديد في المتحف الكبير، رحلة طويلة في شوارع القاهرة، ١٢ ساعة من السحر يتأثر بها عمرو ويحكى عن العلاقة بين مصائر الحجر و البشر، وأيضًا علاقته الشخصية بوالده الذي كان له تأثير كبير في تكوينه في مرحلة الشباب .