فضيحة جديدة تطارد «بي بي سي».. خداع أسطورة إنجلترا على طريقة الأميرة ديانا
واجهت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فضيحة تزوير جديدة لمارتن بشير بسبب بانوراما قدمها عن أسطورة كرة القدم تيري فينابلز.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أدان مدرب إنجلترا السابق "نفس التكتيكات المشكوك فيها" التي قال إنها استخدمت ضده كما فعل بشير لتأمين مقابلة مع الأميرة ديانا.
ويأمل فينابلز في تبرئة اسمه على حلقتين من بانوراما حول تعاملاته المالية التي قدمها بشير في عامي 1993 و 1994.
في ذلك الوقت، اشتكى من أن المستندات المعروضة على الشاشة "تم تزويرها".
تتعرض بي بي سي لضغوط لطلب تحقيق أوسع فيما اسماه فينابلز "ثقافة الازدواجية الصحفية".
وعرضت بي بي سي فيلما وثائقيا بانوراما في عام 1993 عن استيلاء تيري فينابلز وآلان شوجر على توتنهام هوتسبر عام 1991.
وزعم البرنامج ، الذي قدمه مارتن بشير ، أن فينابلز تصرف بشكل غير أخلاقي في تعاملاته المالية واتهمه بـ "ممارسات تجارية مشكوك فيها".
وزعمت البانوراما أن مدير كرة القدم واللاعب السابق قد جمعا مليون جنيه إسترليني من خلال صفقة بيع وإعادة إيجار على أساس الأصول التي لا يملكها.
استخدمت بانوراما مستندا مزيفًا على الشاشة ، مصورًا ، ولم يوضح للمشاهدين أنه لم يكن مستندًا أصليًا.
وقال مصدر للصحيفة البريطانية، إنه على الرغم من أن الوثيقة لم تكن مستندًا أصليًا، إلا أن المعلومات التي أظهرها كانت "دقيقة بنسبة 100 في المائة"، وقالوا إن فريق الفيلم الوثائقي حصل على إذن رسمي من هيئة الإذاعة البريطانية لاستخدام الوثيقة.
لم تنكر شركة فينابلز الحصول على قرض ، لكنها أكدت أنها لم تكن صفقة "بيع وإعادة تأجير" بضمان أصولًا لا يملكها ، كما زُعم في البرنامج.
وكتب محاميه لبي بي سي مؤكدا أن الوثيقة مزورة، وتم في وقت لاحق إسقاط الدعوى القانونية التي اتخذتها فينابلز ضد بي بي سي ، ودفع كلا الجانبين التكاليف الخاصة بهما.
ويأتي ذلك وسط سلسلة من التداعيات التي أعقبت تقرير اللورد دايسون المفاجئ الأسبوع الماضي عن حيل البشير "المخادعة" للوصول إلى مقابلته مع ديانا في عام 1995.
وأعلنت وزيرة الداخلية بريتي باتيل أن سمعة بي بي سي "معرضة للخطر" وحذرت من أنه يجب ان تواجه إصلاحات "مهمة للغاية".