نساء في حياة سمير غانم.. هل تعرف قصته مع محبوبته الصومالية؟
استطاع الفنان الكبير سمير غانم أن يحجز لنفسه مقعدا مهما وسط نجوم الكوميديا على مر السنين، وذلك بعدما حقق شهرة كبيرة بمشاركته في أكثر من عمل كان يجسد خلاله أدوار الكوميديا في فترة الخمسينيات والستينيات، ليحقق خلالها نجاح كبير جعله معشوق الفتيات خلال تلك الحقبة.
سمير غانم
ومع دخول فترتي السبعينيات والثمانينات كانت الشهرة الأبرز لغانم، حيث قدم عشرات الأعمال السينمائية التي ظهر فيها بدور الشاب الوسيم الكوميدي وذلك بفضل كاريزما خاصة ظهر بها في أعماله المختلفة، فكان يظهر بدور العاشق الذي يراوغ للوصول لحبيبته أو في دور المعشوق الذي يهدد بالقتل من قبل فتاة واقعة في غرامه، فقصص الأعمال التي دخلت حيز الرومانسية في حياة نجم الكوميديا كثيرة، إلا أنه وقع في غرام النجمة دلال عبد العزيز.
قد يهمك أيضا:
«الدستور» تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاة سمير غانم
لكن قبل أن يجد غانم استقراره الأسري بزواجه من دلال، كانت لديه الكثير من المغامرات النسائية التي رواها بشكل طريف وكوميدي، حيث أن غانم ارتبط بأكثر من فتاة بشكل غريب حتى أن إحدى الزيجات لم تستمر ليوم واحد فقط.
فقد روى خلال حلقته من برنامج "مصارحة حرة" مع مقدمة البرامج منى عبد الوهاب، عن قصة زواجه من سيدة صومالية في بداية حياته الفنية، وقت وجود ثلاثي أضواء المسرح. وحكى عن الفتاة أنها كانت تحبه وتتابعه في كل الحفلات والعروض التي يقدمها، وتزوجها لمدة عام وكانت والدته تحبها كثيرا.
أما الزوجه الثانية كانت "زواجة كوميدية" كانت بعد سهرة مع أصدقائه وزواجها كان أسبوع فقط.
خلال فترة السبعينات تنوعت أعماله بين السينما والمسرح والتلفزيون فشارك في فيلم "الصديقان"، فيلم "لسنا ملائكة"، فيلم "واحد في المليون"، فيلم "السراب"، فيلم "المجانين الثلاثة"، فيلم "نحن الرجال طيبون"، فيلم "نار الشوق"، فيلم "فرقة المرح"، فيلم "ولد وبنت والشيطان"، مسرحية "موسيكا في الحي الشرقي"، في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات قدم مع جورج سيدهم أهم مسرحيتان في تاريخهما المشترك الفني وهما "مسرحية المتزوجون" عام 1978 ومسرحية "أهلاً يا دكتور" عام 1981. وتعددت نشاطاته الفنية فشارك في العديد من الأعمال وهي: فيلم "سنوات الانتقام"، مسرحية "فخ السعادة الزوجية"، فيلم "البنات عايزة ايه"، فيلم "اذكياء لكن اغبياء".