«العبيدي»: كورونا لم يمنع الجاليات المصرية بالنمسا من الاحتفال بعيد الفطر
أكد بهجت العبيدي عضو مجلس الشورى بالنمسا، أن عيد الفطر المبارك قد حل للعام الثاني على التوالي وسط إجراءات احترازية تفرضها دولة النمسا لمواجهة جائحة فيروس كورونا، هذا الذي كان له تأثير على مظاهر الاحتفال تلك التي يحرص على إقامتها أبناء الجالية المصرية بالنمسا.
وأضاف العبيدي لـ"الدستور" أنه على الرغم من تلك الإجراءات الاحترازية والإغلاق الذي تفرضه دولة النمسا والذي هو على بعد يومين من إلغائه، فإن الاحتفال بالعيد هذا العام جاء وسط أجواء أفضل كثيرا من العام الماضي، حيث كان هناك فرصة هذا العام لأداء شعائر صلاة العيد والتي حرص المصريون على مشاركة المسلمون في النمسا من الجنسيات الأخرى على أدائها، مع الالتزام الصارم بما حددته وزارة الصحة النمساوية من إجراءات احترازية التي يظل في مقدمتها ارتداء الكمامة العالية الكفاءة والالتزام بعدد المصلين ليناسب مساحة كل مسجد من المساجد والتي هي 10 أمتار مربع لكل مصل، كما لجأت المساجد والمصليات في النمسا إلى إقامة صلاة العيد في الأماكن المفتوحة وهو ما سمح بزيادة عدد هؤلاء المصلين، كما لجأت بعض المساجد لأداء الصلاة على مراحل.
وذكر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن خطط تلقي لقاح فيروس كورونا والتي حتى اللحظة سمحت لعدد كبير لتلقي اللقاح جعل إمكانية تبادل الزيارات بين العائلات المصرية في العيد ممكنة، هذه الزيارات التي هي إحدى أهم المظاهر التي تحرص عليها الأسر المصرية في أنحاء النمسا.
وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن المسلمين عموما والمصريين منهم بطبيعة الحال كان حظهم جيدا حيث كانت الأجواء في النمسا مشجعة لبعض الأسر على الخروج للحدائق العامة فلم يكن هناك أمطارا شديدة والتي يمكن هطولها في أي وقت، وهو ما اقتصر عليه مظاهر الاحتفال نظرا للإغلاق الذي تخضع له وسائل الترفيه والمتعة من دور مطاعم ودور سينما وملاهي ومسرح وحفلات موسيقية امتثالا لقرارات الحظر التي تنفذها النمسا والتي سيتم التخفف منها ابتداء من بعد غد.
وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي أبناء الجاليات المصرية بالخارج بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد ٢٠٢١.
جاء ذلك في برقية تهنئة من الرئيس السيسي، نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج إلى أبناء الجاليات المصرية المقيمين بالخارج عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى- بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد ٢٠٢١.