ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين فى غزة إلى 22 جراء التوتر مع إسرائيل
ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الثلاثاء إلى 22 شخصا جراء التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لليوم الثاني على التوالي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان، عن مقتل سيدة في غارة إسرائيلية على منزل سكني، فيما توفى شاب متأثرا بإصابته جراء غارة سابقة على جنوب القطاع.
وبحسب الوزارة فإن من القتلى تسعة أطفال فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم أطفال.
من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "توجيه ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان (جنوب إسرائيل) رداً على الاستهداف الإسرائيلي للمنازل".
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن إصابة 7 أشخاص في عسقلان جراء إطلاق القذائف الصاروخية من غزة، بينهم 2 بحالة متوسطة.
يأتي ذلك رغم إعلان مصدر فلسطيني في وقت سابق عن اتصالات متقدمة لاستعادة التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد يوم من التصعيد غير المسبوق منذ أشهر.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" قال مصدر طلب عدم ذكر ، إن تفاهمات تم التوصل إليها برعاية مصر والأمم المتحدة للتهدئة في غزة على أن تدخل حيز التنفيذ صباح اليوم حال التزام الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن التفاهمات تنص على انسحاب الشرطة الإسرائيلية من المسجد الأقصى في شرق القدس وهو تم فعليا، واستعادة الهدوء في غزة بوقف الهجمات من الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية إن عناصر الشرطة الإسرائيلية انسحبت من المسجد الأقصى وسمحت بتوافد المصلين الفلسطينيين لأداء صلاة الفجر دون أي قيود.
وقالت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزة بيان إن "عهد الاستفراد الإسرائيلي بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة".
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في بيان أن "القدس رسخت ميزان قوة جديد سياسيًا وجماهيريًا وميدانيًا على المستوى الداخلي والخارجي وإرادة الشعب الفلسطيني تنتصر".
وتواصلت غارات إسرائيلية متقطعة على مواقع وأراضي زراعية في قطاع غزة فيما أطلقت جماعات مسلحة قذائف صاروخية على بلدات ومواقع إسرائيلية محاذية للقطاع.
وتصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل على خلفية مواجهات عنيفة شهدها المسجد الأقصى في شرق القدس يوم أمس وخلفت مئات الإصابات وسط تنديد إقليمي ودولي.