تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة
مطران البلينا: يسمح للفرد حضور مناسبة واحدة في أسبوع الآلام وعيد القيامة
أعلن الأنبا ويصا مطران البلينا عدة إجراءات احترازية مشددة، سيتم اتباعها خلال أسبوع الآلام تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
وقال الأنبا ويصا في بيان له: يسمح للأفراد حضور مناسبة واحدة من مناسبات أسبوع الآلام وعيد القيامة، والتى تبدأ بجمعة ختام الصوم، مرورا بأحد الشعانين وخميس العهد وسبت النور والجمعة العظيمة.
وأضاف أنه لابد اتباع كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي بالإضافة إلى أنه لن يسمح بدخول الأفراد بدون حجز مسبق لتلك المناسبات.
وتابع في بيانه: أنه يسمح للأفراد بحضور بصخة واحدة من بصخات أسبوع الآلام والتي تبدأ من مساء الأحد وحتى خميس العهد.
ويبدأ الأقباط الأحد المقبل، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.