أول رد فعل على براغ .. روسيا تطرد 20 دبلوماسيا تشيكيًا
قررت روسيا، الأحد، طرد 20 دبلوماسيًا تشيكيًا في أول رد على قرار مماثل اتخذته الجمهورية التشيكية أمس السبت،
وذلك بعد التوعد بالرد على الموقف التشيكي والأمريكي، وفقا لقناة العربية.
وطردت التشيك، مساء أمس، 18 دبلوماسيًا روسيا بتهمة التجسس بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد 32 كيانًا وشخصية روسية، على خلفية مزاعم بشأن تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و3 شركات في شبه جزيرة القرم. حسبما ذكرت وكالة نوفوستي.
كما أعلن البيت الأبيض طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، كما حظرت واشنطن على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية.
وحمّلت الإدارة الأمريكية رسميًّا جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مسؤولية الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف شركة SolarWinds.
والخميس الماضي، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن موسكو ستتعامل مع العقوبات الأمريكية في حال فرضها على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.
من جانبها كانت إيطاليا طردت اثنين من الدبلوماسيين مارس الماضي، بعدما قالت الشرطة إنها اعتقلت قبطانا بالبحرية الإيطالية ضُبط وهو يسلم مسؤولا روسيا وثائق مقابل أموال في اجتماع سري.
وذكرت قوات الدرك الوطني أن الإيطالي وهو قبطان فرقاطة، والروسي، مسؤول عسكري معتمد من السفارة، اتهما بارتكاب "جرائم خطيرة ترتبط بالتجسس وأمن الدولة" بعد اجتماعهما مساء أمس الثلاثاء. ولم تعلن هوية المشتبه بهما.
واستدعت إيطاليا على الفور السفير الروسي سيرجي رازوف وطردت اثنين من الدبلوماسيين الروس يعتقد أنهما متورطان فيما وصفه وزير الخارجية لويجي دي مايو بأنه "أمر خطير للغاية".
وتم احتجاز القبطان الإيطالي، ولم يذكر المسؤولون إن كان المسؤول العسكري الروسي الذي اجتمع به هو أحد الدبلوماسيين اللذين تم طردهما.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب بالبرلمان الروسي قوله إن موسكو سترد بالمثل على طرد دبلوماسييها، وهو أمر شائع في مثل هذه الحالات.
لكن بيانات من موسكو أشارت إلى أن روسيا تميل إلى التقليل من حجم الواقعة. ونُقل عن وزارة الخارجية الروسية قولها إنها تأسف لطرد الدبلوماسيين، لكن هذا لا يهدد العلاقات الثنائية.
كان الكرملين ذكر في وقت سابق أنه ليس لديه معلومات بشأن ملابسات القضية، لكنه يأمل أن يحافظ البلدان على علاقات إيجابية وبناءة.