الفتاة في أدب الطفل العربي بمنصة الفن المعاصر «كاب»
تحت عنوان “الفتاة في أدب الطفل العربي .. حرة أم مكبلة؟”، يبث أونلاين في التاسعة من مساء الأثنين المقبل، لقاء جديدة من لقاءات منصة الفن المعاصر كاب، وذلك عبر تطبيق زووم.
بمشاركة الكاتبات: هدى الشوا (الكويت)، أحلام بشارات (فلسطين)، هديل غنيم (مصر)، نسيبة العزيبي (الإمارات)، وتدير اللقاء أمنية أبو المجد.
يتناول لقاء الفتاة في أدب الطفل العربي .. حرة أم مكبلة؟ النقاش صورة الفتاة العربية كما قدمها أدب الطفل العربي الكلاسيكي والمعاصر، ومدى نمطية هذه الصورة سابقا وعلاقتها بالأدب الغربي، الذي أصيب لعقود بما يسمى عقدة سندريلا، إذ كان يعد سندريلا نمطا رئيسا للحكاية التي تجعل الفتاة محظوظة لأنها ستوقع في غرامها ثري أو نبيل. وتنتظر السحر والقوى الخفية لتحقيق ذلك.
وبشكل عام سيتطرق الحوار على مدى تحيز أدب الأطفال العالمي، والعربي على بطولة الفتيان مقابل البطولة الممنوحة للفتيات في القصص الشعبية والحكايات التراثية والكلاسيكية وصولا للأدب المعاصر الموجه للأطفال واليافعين أو الناشئة.
كما سيتم أيضا التركيز في حوار الفتاة في أدب الطفل العربي .. حرة أم مكبلة؟ على تطور نمط الشخصية النسائية في أدب الأطفال في إطار زيادة الإقبال على الكتابة للطفل، ووجود مهرجانات وجوائز لهذه الفئة.
ستتناول الكاتبات المشاركات أيضا أثر إنتاج ديزني للقصص والحكايات والأفلام على صورة الفتاة كما انعكست لدينا في أدب الأطفال العربي، ثم سيدور الحوار على تجارب المشاركات في تقديم صورة الفتاة العربية، سواء من نماذج من التراث العربي أو من نماذج عصرية، وذلك من خلال تناول تجاربهن الشخصية في الكتابة.
والمشاركات في حوار الفتاة في أدب الطفل العربي .. حرة أم مكبلة؟ هن: هدى الشوا كاتبة كويتية تكتب في حقل أدب الطفل من أعمالها رحلة الطيور إلى جبل قاف (الحاصل على جائزة الشيخ زايد ٢٠٠٨) دعوى الحيوان ضد الإنسان عند ملك الجان، كاشف الأسرار، رحلة فيل (حائز على جائزة دولة الكويت التشجيعية ٢٠١٧) جلّنار أميرة زنجبار، وتدير شركة "الطاقة الإبداعية" لإنتاج العروض المسرحية في الكويت ، من أعمالها المسرحية: أخناتون، إيكارا، فيل في المدينة، جلّنار وطائر النار، دُمى في دارنا. وقد حصلت علي جائزة دولة الكويت التشجيعية في فرع أدب الطفل ٢٠١٧.
هديل غنيم، كاتبة مصرية مقيمة بالولايات المتحدة الأميركية، وهي من أبرز الأصوات المعروفة في مجال الكتابة للطفل، وقد فاز بجائزة «كتاب العام» كتابها الأخير «ليالي شهرزيزي» (2020) التي تمنحها «اتصالات» الإماراتية المرموقة لكتاب الطفل.
أحلام بشارات كاتبة من فلسطين، من أخفض بقعة في العالم، كما تحب أن تصف مكان طفولتها. صدر لها أربعة كتب لليافعين: رواية جنجر، رواية أشجار للناس الغائبين، كتاب المذكرات شجرة البونسيانا - مذكرات فتاة من أخفض بقعة في العالم، رواية اسمي الحركي فراشة التي ترجمتها دار نيم تري بريس إلى اللغة الإنجليزية. لها أيضا مجموعتان قصصيتان، وكتاب رسائل مشترك، ومجموعة من قصص الأطفال.
نسيبة العزيبي من دولة الإمارات تحمل درجة الدكتوراه في الصيدلة وتعمل في مجال البحوث الدوائية والمخدرات. نُشر لها حتى الآن سبع قصصٍ مُصوّرة للأطفال، ورواية مصورة للناشئة بعنوان 'الغول ونبتة العليق'. قصتها تكشيرة كانت ضمن القائمة القصيرة في جائزة اتصالات لعام ٢٠١٣ عن فئة كتاب العام، وقصتها 'أمي غوريلا وأبي فيل' فائزة بنفس الجائزة عن فئة أفضل نص لعام ٢٠١٧.