دير العذراء مريم ومار يوحنا الحبيب يغلق أبوابه أمام الأقباط
أعلن دير السيدة العذراء مريم ومار يوحنا الحبيب بطريق الإسماعيلية، إجراءات احترازية مشددة تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
وقال الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان ورئيس الدير: نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID - 19؛ وحرصًا على سلامة الجميع يعتذر الدير عن استقبال الزوار من الأقباط خلال فترة أسبوع الآلام على أن يفتح أبوابه في 3 مايو المقبل.
وأضاف: نصلي من أجل بلادنا وشعبنا وأن يرفع الله عن العالم الوباء.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، والذى يمتد 55 يومًا، حتى ينتهي ليلة سبت النور.
يشار إلى أن الصوم الكبير يعد صومًا من الدرجة الأولى، والذي تمتنع فيه الكنيسة عن تناول المنتجات الحيوانية والأسماك والألبان مكتفية بالأكلات النباتية، ويقطع فيه أقباط الكنيسة الأرثوذكسية الطعام من 12 منتصف الليل وحتى الغروب، وتقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومى، وبدءًا من الأسبوع الثاني للصوم الكبير فتقيم الكنائس الأرثوذكسية قداسين يوميًا.
ويعد أسبوع الآلام، أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.