تقرير يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل القاضى الإيرانى الهارب فى رومانيا
كشفت وسائل إعلام محلية إيرانية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول مقتل القاضي الإيراني الهارب في رومانيا.
وفي التفاصيل عن قضية غلام رضا منصوري، الذي كان مطلوبا للمحاكمة في قضية فساد كبرى في طهران، ووجد جثة هامدة في بهو فندق "دوك" في بوخاريست، ظهرت امرأة تقف وراء اغتياله، بحسب ما أفادت قناة "إيران انترناشيونال".
وكشفت ملفات صوتية حصلت عليها الشبكة ونشرتها الأحد، عن تورط امرأة والسفارة الإيرانية في العاصمة الرومانية بوخارست، في قضية تصفية واغتيال القاضي الإيراني.
كما ذكرت القناة، أنه "بحسب ملف صوت للقاضي منصوري فقد وصل إلى سفارة الجمهورية الإيرانية في بوخارست، وكانت هناك امرأة إيرانية قدمت تنتمي للأجهزة الأمنية وقد جرى إرسالها من قبل القضاء الإيراني، وقد تورطت في عملية اغتيال قاضي محكمة الثورة بطهران، غلام رضا منصوري".
وقال القاضي منصوري في الملف الصوتي، "إنه أمضى ليلتين في مقر سفارة طهران، وأن السفارة سلمت القاضي الهارب إلى شرطة الإنتربول، الأمر الذي يُفند مزاعم طهران على أنه أقدم على الانتحار في أحد فنادق العاصمة الرومانية بوخارست في يونيو الماضي".
ووفقًا لتقرير "إيران إنترناشيونال"، فإن القاضي المغدور منصوري لديه صداقة طويلة الأمد مع سعيد أبو طالبي سفير إيران في رومانيا، مضيفة أن "أبو طالبي أبلغ منصوري بضرورة عدم البقاء في السفارة الإيرانية".