صحيفة بريطانية: أزمات اقتصادية تنتظر محافظ البنك المركزى التركى القادم
أفاد تقرير بريطاني بأن إقالة محافظ البنك المركزي التركي، التي أعقبتها استقالة بيرات البيرق وزير المالية وصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تسببت في هزة في الإدارة الاقتصادية للبلاد خلال هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن محافظ البنك المركزي التركي القادم أو وزير المالية، تنتظرهما العديد من الأزمات الاقتصادية، على الرغم من ارتفاع الليرة التركية يوم أمس الإثنين بأكبر قدر خلال عامين، وذلك بعد استقالة صهر أردوغان مباشرةً.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن محافظ البنك المركزي ووزير المالية لن يتعاملا فقط مع انهيار الليرة أو التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، ولكنهما مضطران للتعامل مع أردوغان "السلطوي"، لطالما كان أردوغان مصممًا على اتباع سياسات اقتصادية خاصة بفكره ومصالحه.
ويأمل المستثمرون أن تكون استقالة البيرق، بمثابة اعتراف بهزيمة أردوغان، خاصة أنه قام بتعيين أحد منتقدي سياسته منذ فترة طويلة في منصب محافظ البنك المركزي.
فيما أشارت فايننشال تايمز إلى أن ازدهار تركيا على المدى الطويل، سيعتمد على إعادة جذب الاستثمار الأجنبي، وزيادة الاندماج مع الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت الحالي، فإن أهم مطلب بالنسبة لمحافظ البنك المركزي القادم ووزير المالية هو توفير إدارة اقتصادية مختصة.