«يوم دام».. الذكرى الثانية لاستهداف ثاني حافلة للأقباط في المنيا
في 2 نوفمبر عام 2018، تحديدًا يوم الجمعة، عندما أشارت عقارب الساعة عند الثالثة، اتشحت مصر بالسواد، بعد الأحداث الدامية التي وقعت في هذا اليوم، بعدما استهدف الإرهابيون للمرة الثانية حافلة في محافظة الصعيد تقل عددا من أقباط مصر أثناء اتجاههم للصلاة بأحد الأديرة بصحراء محافظة المنيا.
و شن مسلحون إرهابيون وقتها هجومًا جديدًا استهدف أقباطًا خلال اتجاههم للصلاة بأحد الأديرة بصحراء محافظة المنيا، ما نتج عنه مقتل 7 وإصابة 18 آخرين، وكانت هذه المرة الثانية التى يتم فيها على حافلة تقل عددًا من الأقباط خلال رحلتهم للصلاة بنفس الدير وهو دير "الأنبا صموئيل" خلال عام واحد.
وكان هذا الأتوبيس يضم أفراد إحدى العائلات من قرية الكوامل بحري من محافظة سوهاج، وقد استوقفها وقتها ملثمون وأ طلقوا النيران على الأتوبيس بالقرب من منطقة دير الأنبا صموئيل، ما أسفر عن وقوع إصابات بين ركابه، قدرت حينها بـ 18 مصاب، ووفاة 7 أشخاص.
و اليوم تمر الذكرى السنوية الثانية على هذا الحادث الأليم، وأصدر أسقف دير الأنبا صموئيل المعترف، بيانا يوضح فيه عدم إلغاء الدير للذكرى السنوية الثانية لشهداء الدير في الحادث الإرهابي، الذي تعرض له زوار الدير قبل عامين.
وأكد الدير على عدم دخول أي شخص بدون كمامة وكحول بقدر المستطاع، والتنويه أكثر من مرة على عدم التدافع لسلامة الجميع.