الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد القديس موريس
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بعيد القديس موريس ورفقائه الشهداء اليوم.
و روي الأب وليم عبد المسيح سعيد "الفرنسيسكاني"، سيرته قائلًا: ولد فى عام 250 بمدينة طيبة بجنوب مصر وصار جنديًا بالجيش الروماني، وترقى حتى صار قائد كتيبة.
وتابع: "أصدر ماكسيميان أمرًا إلى كل الجيش بالاشتراك فى تقديم ذبائح شكر للآلهة لنجاح مهمتهم، وعند ذلك انسحبت كتيبة طيبة وعسكرت بقرب المنطقة التي تسمى الآن سان موريتز رافضة الاشتراك في هذا الاحتفال".
وأضاف "الفرنسيسكاني":" كان يقودهم ويشجعهم فى هذا القديس موريس قائد الكتيبة، وحاول ماكسيميان مرة اخرى إرهابهم قائلًا أنهم إذا استمروا فى عنادهم فلن يبقى فرد واحد حيًا من الكتيبة فكان ردهم " نحن جنودك ولكننا عبيد الإله الحقيقي ".
وواصل كانت هذه الكتيبة تتكون من ستة آلاف وستمائة رجل، وإذ رأى ماكسيميان ثباتهم وفشله فى التأثير عليهم امر بقية الجيش بحصارهم وتقطيعهم إربًا، متابعا لم يظهروا أية مقاومة حينما سيقوا للذبح مثل الخراف، حتى تغطت الأرض بجثثهم وسالت دماءهم مثل النهر على الجانبين.
واستكمل:" أمر ماكسيميان جنوده بالاستيلاء على ممتلكات الشهداء، وفيما هم يقتسمونها رفض أحدهم ويدعى فيكتور الاشتراك معهم وحين سألوه إن كان مسيحيًا رد نعم أنا مسيحي فوقعوا به وقتلوه، وتابع وكانت مذبحة كتيبـة طيبة حوالي سنة 287 وقد بنيت كنيسة كبيرة فوق موضع دفنهم، وحدثت معجزات كثيرة بشفاعتهم، وقد سعى كثيرون حتى من خارج الحدود للحصول على أجزاء من رفاتهم، وصار القديس موريس شفيعًا للجنود.