هل حقق فيلم «بنات ثانوى» 62 جنيهًا فقط؟
حالة من الجدل شهدها الوسط الفني عقب تداول عدد من المواقع بيانًا عن إيرادات الأفلام السينمائية في أول يوم تشغيل لدور السينما، بعد قرار إلغاء الحظر الذي شهدته البلاد خلال الأشهر الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكان من ضمن البيان الصادر للموزع السينمائي محمود الدفراوي تزيل فيلم "بنات ثانوي" للمخرج محمود كامل ترتيب الأفلام بإيرادات في المركز الثالث بـ62 جنيها.
وحقق فيلم "لص بغداد" لمحمد إمام، إيرادات 6 آلاف و866 جنيهًا، بينما جاء فيلم "الفلوس" للمخرج سعيد الماروق، في المركز الثاني بـ4 آلاف و258 جنيها.
وتواصلت "الدستور" مع أحمد السبكي، منتج فيلم "بنات ثانوي"، ونفى ما تم تداوله من بيان يخص إيرادات الأفلام، مؤكدًا أن الفيلم لم يعرض ولم تبلغه شركات التوزيع بعرض الفيلم في دور السينما.
وأضاف أنه رغم فتح دور السينما وعودة الحياة بشكل تدريجي للتعايش مع جائحة كورونا، إلا أنها لم تلق تجاوبًا من الجمهور، وأن الأفلام المعروضة بدور العرض كلها أصبحت قديمة وتم عرضها على الإنترنت والجمهور ينتظر الأفلام الجديدة.
واستنكر السبكي الرقم الذي تداوله البعض وهو62 جنيهًا، قائلًا: "مفيش تذكرة بهذا السعر، ولا يعلم مصدر هذه المعلومة ولا يشغله سوى بأحدث أفلامه السينمائية المقرر طرحها في موسم عيد الأضحي المقبل وهو فيلم توأم روحي، للنجمين حسن الرداد وأمينة خليل وإخراج عثمان أبو لبن.
وأشار إلى أن أسعار تذاكر السينما بوسط البلد والمولات التجارية تتراوح ما بين فئات الـ"30، و35، 40، و45 و60 جنيهًا" فكيف جاءت حسبة الـ62 جنيهًا.
يذكر أن غرفة صناعة السينما اجتمعت، صباح أمس، لبحث الإجراءات التى ستصدرها، خلال يوم الأربعاء المقبل لتحديد ملامح السوق السينمائي بعد قرار رئيس الوزراء بشأن نسبة الـ25 % في السينمات.
وكان مدير غرفة صناعة السينما سيد فتحي صرح لـ"الدستور" بأن الإيرادات الفترة المقبلة ستكون ضعيفة لأنه من الطبيعي بعد نسبة الـ25% التى حددها مجلس الوزراء سيكون إقبال الجمهور ضعيف باعتبار أن السينمات ستسوعب ربع طاقتها العددية.