على خطى داعش.. الأتراك ينتهكون حقوق الإيزيديين في سوريا
قال المدير التنفيذي لمنظمة يزدا المعنية بحقوق الإنسان، إسماعيل مراد في، تصريحات صحيفة، أن ما حصل في سنجار عام 2014 مع الايزيديين يتكرر اليوم في عفرين، حيث تجبر القوات الموالية لتركيا الإيزيديين على تغيير دينهم، فضلا عن التنكيل والتهجير، وهي نفس الأمور والانتهاكات التي فعلتها داعش عندما اجتاحت سنجار بالعراق ذات الغالبية الإيزيدية.
وتابع مراد: "ما يقارب الـ 22 قرية إيزيدية تم إفراغها تماما مع دخول الجيش التركي والمجموعات الموالية له، مما دفع أغلبية أبناء تلك المناطق في سوريا إلى ترك قراهم والذهاب إلى مخيمات أقيمت جنوب عفرين، مؤكدا أنه توجد الآن أكثر من 140 عائلة من عفرين في لبنان،هربت خوفا من بطش الأتراك في حين يوجد في العراق قرابة 70 عائلة منذ الاحتلال التركي لعفرين، بينما بقي عددا قليلا من العائلات في عفرين.
وكشف المدير التنفيذي لمنظمة يزدا، أن الأتراك يفعلون ما فعله تنظيم داعش من هدم للمزارات وأماكن العبادة الإيزيدية، فضلا عن تسجيل حالات تعد على النساء الإيزيديات أيضًا، وناشد المجتمع الدولي التدخل لحماية شمال سوريا من بطش الأتراك واصفا ما يجري لهم بالتطهير العرقي.