كيف يؤثر استخدام الهاتف ليلًا على صحتك؟
يعتبر وضع الهاتف بجوارك أو تحت وسادتك كل ليلة عندما تنام، من العادات التي يتبعها كثيرين، بل وهناك من يتبع عادة التصفح قبل النوم.
ووفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبى، فتؤثر هذه العادات على نومك وصحة دماغك بشكل كبير، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك العامة.
وألقت أخصائية اضطرابات النوم "Harneet Walia" بعض الضوء على هذه العادة التي تتسبب فى الكثير من مشاكل النوم.
مشاكل يسببها تصفح الهاتف قبل النوم:
تصفح الهاتف خطر يهدد نومك
تم تصميم الهواتف الذكية لجعلنا أكثر إنتاجية وحياتنا أسهل، فإنها مصممة للترفيه عنا وتوفير المعلومات، ولكن عندما يحين وقت إطفاء الأضواء والنوم، فإن آخر ما يحتاج إليه دماغنا هو المزيد من الراحة.
فحص هاتفك قبل النوم يحفز الدماغ حتى نكون أكثر نشاطًا واستيقاظًا، الأمر الذى يسبب الأرق وإضطرابات النوم.
الضوء الأزرق من الشاشة يمنع الميلاتونين
أكد الأطباء أن الضوء الأزرق الذي ينبعث منه هاتفك الذكي ليس فقط سيئًا لرؤيتك، ولكنه سيئ أيضًا لدماغك، تقول الدكتورة Walia أن البحث وجد علاقة بين مستويات الميلاتونين المكبوتة والتعرض للضوء الأزرق.
والميلاتونين هو هرمون مسؤول عن التحكم في دورة النوم والاستيقاظ، لذلك عندما ينخفض جسمك عليه، يمكنك أن تعاني من الأرق والتعب أثناء النهار.
أوضحت Walia أن الضوء الأزرق من هاتفك هو لون اصطناعي يحاكي ضوء النهار، ويمكن أن يكون هذا رائعًا خلال النهار لأنه يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة، لكنه عكس ما تحتاجه في الليل عندما تنحسر لتضرب القش.
ويمكن أن يؤثر التعرض للضوء الأزرق على ساعة جسمك الداخلية ويتخلص من إيقاع الساعة البيولوجية.
نصائح لتفادى مشكلة النوم بسبب الهاتف:
إذا كنت من مستخدمي التكنولوجيا الليلية، فمن المهم وضع بعض القواعد الأساسية للاستخدام أقرب إلى وقت النوم.
توصي الدكتورة واليا، بقطع وقت الشاشة قبل النوم بساعة واحدة، لكنها تقول أن هناك فوائد حتى لإيقافه قبل النوم بـ 30 دقيقة فقط.
ومن المؤكد أن الهواتف الذكية هي الجاني الرئيسي، ولكن حتى الأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون يمكن أن تصدر ضوءًا أزرقًا يمكن أن يساهم في قلة النوم.
من المهم وضع روتين مريح للنوم وتثبيط الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى القلق أو استجابة عاطفية عالية.
إذا كنت تعاني بالفعل من الحد من وقت الشاشة قبل النوم، فحاول وضع هاتفك في غرفة مختلفة.