إحالة 3 أشقاء زوروا توكيلاً منسوبًا لقنصلية مصرية للجنايات
أمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد المنشاوي، المحامي العام الأول، بإحالة ثلاثة أشقاء إلى محكمة الجنايات، بتهمة تزوير محرر رسمي منسوب صدوره للقنصلية المصرية بإحدي الدول الأوروبية.
وحصلت "الدستور" علي صورة من أمر إحالة كل من "ط. ا. ع"، عضو مجلس إدارة شركة للإنشاء والتعمير، و"م.ا. ع"، نائب رئيس مجلس إدارة شركة للإنشاء والتعمير، و"خ. ا. ع"، رئيس مجلس إدارة شركة للإنشاء والتعمير إلي محكمة الجنايات.
وكشف قرار الإحالة عن أن المتهمين الأشقاء اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول وبطريق المساعدة مع موظف عام حسن النية علي ارتكاب تزوير في محرر رسمي، " توكيل خاص منسوب صدوره للقنصلية المصرية بالخارج" بأن اتفقوا مع المجهول علي أن يتقدم إلى القنصلية المصرية للادعاء بأن اسمه "ع. م. ع" وساعدوه بأن أمدوه بالبيانات المراد إثباتها وهي تصالح بالقضية 12500 لسنة 2016 مستأنف القاهرة الجديدة، فتقدم المجهول للقنصلية وأملى علي الموظف البيانات آنفة البيان وزيل المحرر بتوقيع منسوب للمجني عليه سالف الذكر فأصدر الموظف ذلك المحرر المزور فوقعت الجريمة بناء علي ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأضاف قرار الإحالة أن المتهمين استعملوا المحرر المزور بأن قدموه لمكتب توثيق الترجمان للحصول علي التصديق رقم 151869 لسنة 2018، كما قدموه لمحامي "حسن النية"، محتجين بما دون به من بيانات مثبتة علي خلاف الحقيقة مع علمهم بتزويره علي النحو المبين بالتحقيقات.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال "ع. م. ع"، يشهد بقيام المتهمين بالحصول علي قرار بإيقاف التنفيذ في واقعة المحضر 12500 لسنة 2006 مستأنف القاهرة الجديدة وذلك بناءً علي توكيل مزور منسوب صدوره إليه مؤرخ في 1- 10- 2018 يفيد بتصالحه معهم وذلك علي خلاف الحقيقة.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال محمد حلمي، مقدم شرطة بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، يشهد بأن تحرياته توصلت إلى صحة قيام المتهمين بارتكاب تزوير في محرر رسمي "توكيل خاص منسوب صدوره للقنصلية المصرية بالخارج والمصدق عليه من مكتب التصديقات برقم 51869 لسنة 2018 توثيق الترجمان"، وذلك بالاشتراك مع موظفين حسني النية واستخدموا ذلك المحرر بأن قدموه إلى "م. م. ر" المحامي، والذي قام باستخدامه في تقديم طلب وقف تنفيذ في القضية رقم 12500 لسنة 2016 مستأنف القاهرة الجديدة وأن تحرياته توصلت إلى كون الأخير حسن النية ولا يعلم بتزوير ذلك المحرر.