أسرار في حياة نادية لطفي: كانت بسيطة وتدخن سجائر كليوباترا
حكى الإعلامي محمود سعد، ما لا يعرفه الجمهور عن الفنانة الراحلة نادية لطفي، قائلا: "إن نادية لطفي كانت تشعرنا بأنه لا ينقصها شيء أبدًا".
وأضاف الإعلامي محمود سعد، خلال تقديمه برنامج "باب الخلق"، المُذاع على فضائية "النهار"، أن ناديه لطفي كان لها ابن وحيد، لكنه لم يكن يعيش معها، ولكنه كان يقطن بالأسكندرية هو وأولاده.
وأوضح الإعلامي محمود سعد، أن الفنانة الراحلة نادية لطفي كانت تمتلك شقة في شارع الشناوي بجاردن سيتى، عبارة عن ريسيبشن متصل بغرفة، كانت تجلس فيها لمشاهدة التليفزيون، بالإضافة إلى غرفة للسفرة.
وأشار إلى أن نادية لطفي تزوجت من بحار وهي تبلغ من العمر 16 عام، مبينا أنها كانت تطبق مقولة إن الإنسان يعيش لهدف، كانت تختار أفلامها بعناية شديدة، لذلك فأفلامها لم تكن كثيرة مقارنة بموهبتها وعمرها، كما أن لها مواقف وطنية قومية لا يمكن أحد ان ينساها.
وتابع: "نادية لطفي مكنش عندها فلوس خالص، والذي صمم لها ديكور شقتها هو شادي عبدالسلام، لذلك فهي لم تغير أي شيء في ديكور شقتها".
وأكمل: "نادية لطفي سيدة فهمت الدنيا، وفي العشر سنوات الأخيرة تواصلت معها كثيرا، مشيرًا إلى أنها كانت تتابع الحياة والعالم، حيث كانت محبة للحياة، وعندما كنت أذهب للجلوس معها وشرب القهوة أجدها أنيقة بسيطة، لم تكن تريد شيء أبدًا، حتى أنها كانت تدخن سجاير كليوباترا، هكذا عاشت نادية لطفي لا تبحث عن مال أبدًا".
وواصل: "نادية لطفي، لم تترك أموال لكنها تركت أعمال نتعلم منها، لافتا إلى أنها كانت تمتلك نصف فدان أو أقل به غرفة مساحتها كبيرة، كانت تذهب إليها لتغير جو وتقرأ، هي نموذج لإنسان أعطاه الله شيء جميل جدا فاستثمرتها بشكل جيد جدًا".