د.أحمد الخميسى
حجرة ثالثة داخل الـقلب
يولد القلب وبه حجرتان، واحدة للأمل، والثانية لأشواق الحياة وأفراحها، ثم يظهر الحزن، يطرق باب القلب ويدخل، ويشرع ببطء وإصرار فى بناء حجرة أخرى ثالثة، بالألم يشيّد منها جدارًا، وبالدموع يشيّد الجدار الثانى، إلى أن يكتمل بناؤها بنافذة واحدة مفتوحة على حديقة ذكريات تهتز مشاعرها فى صمت وسكون. كان أبى أول