بعد أربعة أشهر من الحرب في غزة، جيش الاحتلال لازال متفاجئ من شبكة الانفاق المعقدة التي بنتها حماس ولا تزال اليد العليا للحركة في القتال
ادعت إسرائيل عثورها على مجمع عسكري تابع لحماس أسفل المقر الرئيسي للأونروا، ولكن ما وجده الاحتلال لا علاقة بالأغراض العسكرية
فشل استخباراتي كبير وقعت فيه إسرائيل مكن حركة حماس من إخفاء المحتجزين حتى يومنا هذا ولم تنجح الحرب الوحشية في إنقاذهم أو تحريرهم
خلال أكثر من 100 يوم من الحرب ادعت فيها إسرائيل تحقيق نصر كبير على حركة حماس، كشف الإحصائيات أن الاحتلال لم يدمر سوى 20% فقط
فما هو حجم تلك الأنفاق وتاريخها وكيف امتدت بهذا الطول حتى أصبحت قريبة من جنود الاحتلال بهذا الشكل؟. الدستور تجيب في التقرير التالي
بعد أكثر من 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تنجح إسرائيل حتى الآن في تدمير شبكة أنفاق حماس والتي تبين أنها أصعب وأقوى من أن
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط دون تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني
اختبأ في شبكة أنفاق حماس في جنوب غزة هكذا قال الجيش الاسرائيلي لم نتمكن من تحديد مكان السنوار بينما تدخل الحرب في غزة شهرها الثالث
انتهت الهدنة وعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مزيد من الجرائم والمجازر في حق المدنيين داخل قطاع غزة بدعوى تدمير أنفاق حماس