ويمكن أن يتم دعوة الملحقيات الثقافية في مصر، لتقديم عروض خاصة بها على المربعات الثقافية الموسعة، لنؤكد على فكرة الذات وحضورها
الثقافة تحتاج إلي توجه حديث عصري جديد، يتناسب مع مفاهيم وايقاع وأساليب الموجة الثالثة المعلوماتية تلك التي تتيح المعرفة عبر وسائل تكنولوجية
كان نتاج سلسلة من الفعاليات التي تشرف عليها الدولة متمثلة في وزارة الثقافية والسياحة والآثار ارتكزت إلى خطط عمل الدولة لتحقيق أهداف التنمية
أعاد ذلك الأمر إلى الأذهان العصر الذهبي الذي عاشه جيلي والأجيال التي سبقتني، أيام كانت المشروعات القومية تعنى بالقراءة والاطلاع
فكرة بناء الإنسان فكرة جيدة، وربما تكون بداية الطريق لاسترداد مكانتنا الثقافية والفكرية، والأجدر أن نولى اهتمامنا بالمكتبات المدرسية
الدولة ممثلة في السيد الرئيس ساهمت في ذلك بإطلاق مبادرة حياة كريمة التي ستظهر فوائدها لاحقا وسَتُعيد كتابة تاريخ علم اجتماع الثقافة في مصر
التنوير بالتعليم الحازم الجاد هي الوسيلة الوحيدة للإخراج مواطن صالح يضيء الطريق لمن حوله قبل أن يضيئه لنفسه، يعرف واجباته تجاه الآخر
تنمية الحس الموسيقي والتذوق الفني والحرف اليدوية والتعريف بالفلكور للأطفال بوجود أكشاك لتعليم العزف على الآلات الموسيقية والرسم
عمل لوحات إرشادية عن الإصدارات الجديدة من الكتب كدعاية إعلانية مجانية وعن أغلفة الكتب كذلك مثل الإعلانات عن المنتاجات التجارية.
لا نحتاج إلى مكتبات فقط، بل إلى مسارح ودور سينما ومراكز ثقافية وقاعات عرض فنون تشكيلي، وخلق مساحات للإبداع والنقاش الحر بين الشباب.
يأتي الاستدراك الرئاسي، بمثابة طوق نجاة للعمل الثقافي الذي أوشك أن يصبح كاليتيم في ضوء محدودية ميزانية وزارة الثقافة
كما تسهم الثقافة أيضا في عملية التنوير بالمعنى الواسع للكلمة أي في تشكيل منظومة الإجراءات والفعاليات والمؤسسات التربوية والتعليمية
الدمج بين الثقافي والتجاري بمعنى أن داخل المطاعم ومحطات الخدمة العامة والكافيهات يكون هناك مساحة للكتاب والمجلة ورقيا ورقميا
يمكن نستفيد من مخزون الكتب الموجود في مستودعات وزارة الثقافة بهيئاتها المختلفة في إقامة مكتبات تعمل بنظام إعارة الكتب
أدعو لتدخل الدولة بثقلها في هذا المجال تمثلا بدورها في الستينات من القرن الماضي في صناعة السينما والمسلسلات المرئية والمسموعة
مع ازدياد التطور العمراني الذي نشهده هناك تراجع ملحوظ في الوعي الإنساني والثقافي، فنجد أن الدولة تبني والمواطن يدمر بلا وعي
والموانع والعوامل التي تحول دون انتشار وتعدد مراكز الحيوية الثقافية في أنحاء مصر بالشكل المأمول كثيرة ومتشابكة بالطبع