البابا تواضروس يطالب الكهنة بتقديم الخدمات الروحية بأسلوب عصري
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة القبطية مؤسسة روحية لها خدمة اجتماعية، وأن العمل الروحي هو الأساس وهو الذي يجب أن يسود، وطالب الكهنة بأن تقدم الكنيسة الروحيات بأسلوب يناسب المجتمع والعصر الحالي.
وقال البابا -خلال لقائه مع كهنة الإسكندرية وأسرهم في دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر اليوم الثلاثاء- إن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وأنها الكنيسة المصرية التي تخدم الوطن وتمارس المواطنة ولا تتدخل في السياسة، مشيرًا إلى أنها امتدت للعالم في حوالي ١٠٠ دولة، وأنها ممثلة بنحو ٤٠٠ كاهن خارج مصر، و٣٢ أسقفًا منهم ١٥ في أوروبا، وتتبعها ١٠ أديرة وكليات لاهوتية في دول مختلفة.
وأضاف: إن الكنيسة تحتاج إلى تحديث وتطوير في الإدارة والعمل والخدمة عبر لوائح تنظيمية التي اشترك فيها مئات من المتخصصين، مثل: مجالس الكنائس، والأب الكاهن، والأب الأسقف، والأديرة والتربية الكنسية، وانتخاب البطريرك وغيرها، وكذلك تحديث بعض الأمور مثل الميرون، وتحديث طريقة الخدمة.
وأكد زيادة اهتمام الكنيسة بالأحوال الشخصية للمسيحيين والأسرة، وأنه تم تنظيم مؤتمر لدراسة الأمر وتقسيم المجلس الإكليريكي إلى ست دوائر، وتم تعديل اللائحة لتناسب الظروف الحالية.
ولفت البابا إلى وجود عشر كليات، كليات إكليريكية مسائية، وكليتين صباحيتينر داخل مصر، و٧ خارج مصر، إلى جانب وجود معاهد متخصصة في الدراسات الإكليريكية واللاهوتية.