بالصور.. ابنة نجيب محفوظ: والدي أحب كرة القدم.. وكان لاعبًا ماهرًا
"اللي خلف ما ماتش" هدى نجيب محفوظ، ابنته الأقرب إليه في الشبه، فملامح وجهها لا تختلف كثيرا على وجهه.. حال حوارنا معها، شعرنا وكأننا في حضرة الأديب الراحل الذي لم يغب عن الساحة الثقافية العالمية ولو لساعة واحدة.
"هدى" ابنة صاحب نوبل شاركت مساء أمس في احتفاء وزارة الثقافة المصرية به، ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور محمد أبو الفضل بدران، وحضور رفاق الراحل وأحبائه من الفنانين والمثقفين، الذين شاركوه الجلوس على مقهى ريش، أو في منطقة الجمالية التي نشأ وتربى فيها.
"الدستور" التقت "هدى"، حيث كشفت عن العديد من أسرار حياته الشخصية، والتي تكشف للمرة الأولى.
وقالت ابنة الراحل، إن والدها كان يعشق الرياضة منذ الصغر، خاصة كرة القدم فكان دائمًا يجتمع مع أصدقائه لإقامة دورات للكرة بمنطقة الجمالية، إلى جانب كثرة السير على قدميه، مؤكدة أنه كان لاعبًا مميزًا.
وأضافت، أنه كان يتمنى أن تكون إحدى ابنتيه كاتبه أو أديبة، لتكمل مسيرته الإبداعية والروائية، إلا أنها لم تستطع إحداهن، تحقيق أمنيته، حتى أنها عندما تخرجت في الجامعة وفي أحد جلساتها مع "نجيب" كانت تقص عليه موقف لها عندما كتبت مقال لها في الجامعة وقرأه الكثير في ذلك الوقت، ما جعله يشعر بالفرحة والسعادة طالبا استمراري في الكتابة.
وتابعت، أنها تعلمت منه الكثير دون أن تشعر به في حياته، لكنها اكتشفت ذلك بعد رحيله، وأبرزها حب من حولها، دون أن يكون في قلوبهم حقدا لأحد، وأشارت إلى أن من أكثر أعمال الراحل قربا لها الثلاثية، والحرافيش، ويوم قتل الزعيم، وهي أكثر الأعمال التي قرأتها لعدة مرات.
ونفت ابنة محفوظ ما نشر حول مطالبتهم وزارة الثقافة بمعاش ثابت للأسرة، مؤكدة أن ما نشر ليس له أي دليل من الصحة، إلى جانب أنهم لم يطالبوا بإنشاء متحفا له، وإنما جاء ذلك من أصدقائه الذين أرادوا أن يكون هناك متحفا يحمل اسم نجيب محفوظ تخليدا لذكراه، وتقديرا لما قدمه.