مصر وإسرائيل ضد انسحاب قوات حفظ السلام بسيناء
أعربت إسرائيل عن رفضها لانسحاب قوات حفظ السلام على الحدود المصرية الإسرائيلية بسيناء وذلك بعدما انتشرت تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وغيرهما سيعملان على سحب قواتهم من على الحدود خشية إصابة جنودهما على أيدي التنظيم الإرهابي"داعش".
وقال موقع "والاه" الإسرائيلي، إن تل أبيب والقاهرة ترفضان انسحاب القوات الدولية لحفظ السلام من الحدود المصرية الإسرائيلية لما له من تأثير على كلا الجانبين وعلى الأمن في المنطقة والخوف من زيادة نفوذ التنظيم الإرهابي.
ومن جانبه، صرح دبلوماسي غربي بارز للموقع الإسرائيلي، والذي شارك بالمحادثات حول هذا الموضوع بأنه من المفترض أن يتم النظر إلى مدى مساهمة تلك القوة بحفظ السلام وهل هي مؤثرة بدرجة كبيرة أم لا .
ووفقا للدبلوماسي فإن الهدف الأساسي من هذه القوة منذ إنشائها هي المساعدة في التنسيق المستمر بين إسرائيل ومصر في المجال الأمني وإعلان سيناء منطقة عسكرية منزوعة السلاح، والحفاظ على الهدوء في الحدود، مؤكدا أن مصر وإسرائيل لا تحتاجان لتلك القوة الآن لما يجري من اتصالات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لحفظ السلام على الحدود.
وفي سياق متصل، أضاف دبلوماسي آخر رفيع المستوى، أن القوة المتواجدة على الحدود هي أقل أهمية مما كانت عليه في الماضي ليس من الضروري سحبها، لأن هذه الأمور يمكن أن تتغير.
من وجهة النظر الإسرائيلية، فإن انسحاب القوات الدولية لن يغير الوضع الأمني في الحدود ومع ذلك سيؤثر بشكل أو بآخر على موقف إسرائيل في المفاوضات المستقبلية مع السلطة الفلسطينية، كما أن انسحاب القوات من الممكن أن يؤثر على السياحة بمصر بسبب تهديدات داعش".
