مثقفون: الموسيقى تحرر المستمع من الواقع.. وتشكل إحساسه
عقدت إدارة الفنون التشكيلية بفرع ثقافة الإسكندرية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة محمود طريه، السبت، ندوة بعنوان "التشكيل في الموسيقى"، بقصر ثقافة الشاطبي.
وحضر الندوة كلًا من: محمد حمدي مدير عام الفرع، والفنان التشكيلي علي كمال، والفنان التشكيلي إبراهيم فرحات، وعددٌ من المثقفين، والفنانين، ومسؤولي الإدارة بالفرع.
وحاضر في الندوة كلًا من: عبد السلام عيد أستاذ التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والناقد الفني خالد هنو، وأدارها الفنان التشكيلي عاطف الصبروتي.
وقال "عيد" – في افتتاحية الندوة -: إن "الموسيقى تؤثر بشكل كبير على الإنسان، فهي تحرر المستمع من الواقع و قيوده، و تأخذه إلى عالم من الخيال"، وعقب ذلك تم عرض مجموعة من المقطوعات الموسيقية، لتوضيح مدى تداخل الفنون مع بعضها البعض، ومنها مقطوعة "لوحات في معرض" للموسيقي الروسي مودست موسورسكي، الذي تأثر فيها باللوحات الفنية للفنان التشكيلي موريس رافيل.
وتحدث الناقد الفني خالد هنو عن أثر الموسيقى على المتلقي، مشيرًا إلى أن هناك ثمانية مقامات موسيقية، كل مقام له تأثيرًا معينًا، ويعطي إحساسًا مختلفًا، فمقام الـ"سيكا" يعطي إحساسًا بالفرح، ومقام الـ"بيياتي" يعطي إحساسًا بالهدوء والوقار، فالمقامات هي التي تشكل الموسيقى.
وأكد "هنو" أن هناك علاقة غير عادية بين الفن التشكيلي البصري، والفنون السمعية.. موضحًا رؤيته بقوله: العين تسمع والأذن ترى.