الإفراج عن 300 من صيادي كفر الشيخ الهاربين من ليبيا بعد انتهاء التحقيق معهم
قال أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، إن إحدى الجهات السيادية تحقق حاليًا مع الـ 300 صياد من أبناء قريتي برج مغيزل السكري مركز مطوبس، والذين كانوا محتجزين في ليبيا بسبب الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ عدة أسابيع بين قوات فجر ليبيا وقوات حفتر، ضمن أكثر من 1200 صياد محاصرون هناك، وأنه سيتم عرضهم على نيابة رشيد والإفراج عنهم عقب ذلك.
وأضاف نصار، أن الصيادين تمكنوا من الهروب منذ 3 أيام على متن 11 مركب صيد ليبي، كانوا يعملون عليها ووصلوا المياه الإقليمية المصرية وهم الآن بميناء برج رشيد رهن التحقيق معهم من قبل مخابرات حرس الحدود ثم نيابة رشيد لمعرفة كيفية هروبهم وكيفية أوضاع باقي الصيادين المحتجزين هناك.
وأشار نصار أنه سيصدر بيانًا تفصيلًا عقب الإفراج عن الصيادين يوضح فيه ملابسات احتجازهم وحصارهم ومعرفة مصير زملائهم وكيفية عودتهم.
وأوضح نصار إلى أن كل أجهزة الدولة المعنية تحركت من أجل العثور على الصيادين وتحديد أماكنهم، وعلى رأسهم وزير الخارجية والقنصلية المصرية ورئيس هيئة الثروة السمكية الدكتور خالد الحسني، والمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ، حيث اتصل الأخير بكافة الجهات المعنية بالدولة بخصوص تلك المشكلة.
وطالب «نصار» الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الصيادين في أسرع وقت، حيث أنهم تعرضوا لظروف صعبة أثناء حصارهم بحرًا وأثناء عودتهم في ظل تلك الظروف الجوية السيئة بحرًا، كما أن حالتهم الصحية على غير ما يرام بسبب ما تعرضوا له وأن ذويهم في لهفة لاستقبالهم.
