"سامنتا بوير" تكشف سبب رفض المشروع الفلسطيني لإنهاء الاحتلال
كشفت "سامنتا بوير" السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي، عن سبب تصويت واشنطن ضد مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال عامين.
وقالت في تصريحات لها، خلال انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي- في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء- إن رفض القرار يأتي "لأنه يعرقل عملية التوصل إلى السلام".
وكان مجلس الأمن الدولي، رفضمشروع قرار، طرحته المجموعة العربية بالأمم المتحدة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017.
ولم يحظ المشروع بتأييد عدد الأصوات اللازمة لإقراره، فعلى الرغم من موافقة ثمانية من الدول الأعضاء بمجلس الأمن- من بين دول المجلس الـ15- بالموافقة على مشروع القرار؛ عارضه اثنان أحدهما الولايات المتحدة باستخدامها حق النقض «الفيتو»، بينما امتنع خمسة دول عن التصويت.
يذكر أن عددًا من القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أعلنت رفضها لمشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن بخصوص إنهاء الاحتلال الإسرائيلي "لما يتضمنه من انتقاص للحقوق والثوابت الفلسطينية خاصة موضوع عودة اللاجئين وحرية الأسرى والقدس والحدود"، داعية إلى سحبه فورا من التداول.
وقالت القوى، في بيان صحفي مشترك، صدر مساء الثلاثاء، إن المشروع يطرح جدولًا زمنيًا لإنهاء الاحتلال، ويفتح الطريق للتفاوض الثنائي برعاية أمريكية، مما يعني الاستمرار في دوامة التفاوض والانحياز الأمريكي مجددًا"، مشددة على رفضها العودة لما وصفته "منهج التفاوض العبثي".
