عقب مقتل على يد جبهة النصرة..
عائلة الشرطي اللبناني المقتول تطالب بإعدام المتورطين بالتنظيم الإرهابي
طالبت عائلة الشرطي اللبناني علي البزال الذي قتلته جبهة النصرة أمس، الحكومة اللبنانية بإعدام إثنين من المتورطين في الإرهاب واللذين كانت النصرة قد طلبت بإطلاق سراحهما مقابل عدم قتل البزال.
وقالت العائلة في مؤتمر صحفي اليوم إنه لتخفيف الاحتقان في الشارع وكون ارهابيي جبهة النصرة ربطوا إعدام الشهيد علي البزال بالإفراج عن الارهابيين الموقوفين الملطخة أيديهم بدماء (جمانة حميد) و(عمر الاطرش) نطلب مباشرة تنفيذ الحكم بإعدامهما.
ودعت العائلة السلطات اللبنانية إلى أن تباشر وفورا بتنفيذ أحكام الاعدام الصادرة بحق الإرهابيين الموقوفين الذين قتلوا مدنيين وعسكريين .. معتبرة أنهم يقيمون في سجون روميه (أكبر السجون اللبنانية)، وكأنهم في فندق خمسة نجوم.
ورأت أن المسئول عن مقتل علي البزال هو بالتحديد الارهابي مصطفى الحجيري المعروف في بلدته (بأبو طاقية) (أحد فعاليات بلدة عرسال المقربين من الجماعات المسلحة ) وكل من يؤازره من أبناء بلدة عرسال.
وقالت بما إن الحجيري موجود في مكان معروف من قبل السلطات والاجهزة الامنية اللبنانية، نطلب من هذه السلطات إجراء اللازم للقبض عليه.
وأضافت العائلة أنه تبين وبالدليل القاطع أن السوريين الموجودين تحديدا في بلدة عرسال ليسوا نازحين بل هم حفنة من الارهابيين والتكفيريين الذين أنقضوا على أبناء الجيش اللبناني عند أول فرصة. فاغتالوا من اغتالوا وخطفوا من خطفوا وقتلوا من قتلوا، وهذه الحقيقة لا يمكن إنكارها من قبل أي شخص.. وعليه، لن يسمح لأي جهة دولية أو محلية بالمرور في البلدة لإيصال اي مساعدات لهؤلاء الارهابيين ابتداء من الآن.