رئيس كولومبيا يطالب المتمردين بالإفراج الفوري عن قائد عسكري مختطف
طالب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أكبر جماعة متمردة في البلاد بإطلاق سراح الجنرال بالجيش المختطف من قبل عناصرها على الفور، كما أكد أن استئناف محادثات السلام مع هؤلاء المتمردين متوقفة على عملية الإفراج عن هذا القائد العسكري.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن الجنرال روبن داريو ألزاتي كان يقوم بتفقد مشروع للطاقة على طول نهر يقع في غرب كولومبيا وكان برفقته شخصان آخران عندما تم اختطافهم جميعا من قبل مسلحين ينتمون لحركة "فارك" المتمردة.
وأشارت وسائل إعلام كولومبية إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ نصف قرن من القتال بين المتمردين والقوات الحكومية في كولومبيا التي يتم فيها اختطاف قائد بالجيش.
وقد وصف سانتوس عملية الاختطاف بـ"غير المقبولة تماما"، كما أصدر أوامر لمفاوضي السلام التابعين للحكومة والذين كان من المقرر أن يتوجهوا أمس (الإثنين) إلى كوبا لإجراء الجولة المقبلة من المحادثات بعدم التوجه إلى هافانا لحين الإفراج عن ألزاتي والمسئولين الإثنين اللذين كانا برفقته.
وقال سانتوس - في تصريحات أدلى بها للصحفيين - إن حركة "فارك" هي المسئولة عن حياة وسلامة هؤلاء الأشخاص الثلاثة، وذلك عقب اجتماع أجراه الرئيس الكولومبي مع كبار قادته العسكريين.