عودة الكبار يشعل المنافسة على إيرادات أفلام عيد الأضحى
ترفع أفلام عيد الأضحى شعار عودة نجوم كبار غابوا عن الساحة السينمائية لفترة ليست قصيرة، بسبب المعاناة التي شهدتها صناعة السينما خلال السنوات الثلاث الماضية من ضعف الاقتصاد وتردي الأوضاع الأمنية والسياسة فغاب نجوم كبار وصعد نجوم جدد.
ومن أبرز العائدين أحمد السقا وعمرو سعد وحمادة هلال الذين يحاولون استعادة بريقهم من نجوم صعدوا بسرعة الصاروخ وأصبحوا نجوم شباك مثل محمد رمضان وكريم محمود عبد العزيز وسعد الصغير وباسم السمرة.
وينطلق ماراثون عيد الأضحى السينمائي خلال ساعات بعد استقرار صناع السينما على تواجد 11 فيلما في أدوار العرض السينمائية يتنافسون على إيرادات العيد التي يتوقع أن تتجاوز مائة مليون جنيه.
ويدخل أحمد السقا في تحدي جديد بفيلمه "الجزيرة 2 "الذي يعد استكمالا لأحداث الجزء الأول والمستوحاة من أحداث حقيقية لقصة تاجر المخدرات (عزت حفني)، والتي وقعت بقرية النخيلة.
وتدور أحداث الجزء الثاني بعد هروب (منصور الحفني) من السجن عقب ثورة يناير مع عضو جماعة الإخوان المسلمين ( خالد صالح )،وعودته مرة أخرى للجزيرة ولتجارة المخدرات، فيفاجأ بأن (كريمة) قد سيطرت على الجزيرة وأصبحت (الكبيرة)،وأن الجميع ينقاد لأمرها ويعمل لحسابها.
الفيلم بطولة أحمد السقا وهند صبري والراحل خالد صالح وخالد الصاوي وإخراج شريف عرفة.
أيضا يعود الفنان عمرو سعد للسينما بعد غياب حيث ينافس بفيلم "حديد" الذي يحكي الفيلم قصة عمار (عمرو سعد) والذي ينتمي إلى أسرة فقيرة ويعمل كفنان تشكيلي، ولكنه يقع في حب بنت تُدعى نادرين (درة) وهي تبادله نفس الشعور، ولكن خالها رجل الأعمال الكبير مهدي خطاب (زكي فطين عبد الوهاب) لن يوافق على هذه العلاقة أبدا،فيقرر عمار مع نادين الهرب والزواج دون علم أهلها، مما يشعل فتيل الحرب بين عمار ورجل الأعمال ذو النفوذ والعلاقات الوطيدة بالسلطة.
كما يعود الفنان حمادة هلال من خلال فيلم "حماتي بتحبني"الذي تدور أحداثه حول أحد الشباب (حمادة هلال) الذي يعمل طبيب تجميل،ويقع في العديد من المشاكل بسبب حبه الشديد للنساء، قبل أن يقرر الخضوع للعلاج النفسي، وتتوالى الأحداث إلى أن تكتشف طبيبته النفسية (ميرفت أمين) أنه على علاقة بابنتها (إيمان العاصي)، فتحاول الوقوف أمام استمرار هذه العلاقة بشتى الطرق الممكنة.
ويجد محمد رمضان نفسه هذا الموسم في تحدي كبير بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال الفترة الماضية وتحقيقه أعلى الإيرادات بشكل جعله نجم شباك بسرعة الصاروخ .
وينافس رمضان في العيد بفيلم "واحد صعيدي" الذي يرصد قصة شاب صعيدي (محمد رمضان) حيث يقرر ترك الصعيد والسفر إلى القاهرة من أجل البحث عن لقمة العيش،ويتمكن هذا الشاب من العمل في أحد الفنادق، ويصادف العديد من المشاكل والتعقيدات. سرعان ما تنقلب حياة هذا الشاب رأسًا على عقب بعدما يتم اتهامه في جريمة قتل. ويتعين عليه إنقاذ حياته من حبل المشنقة قبل فوات الأوان.
ويشارك في بطولة فيلم " واحد صعيدي" حسن عبد الفتاح وراندا البحيري ونرمين ماهر وإخراج إسماعيل فاروق.
وتتنافس أفلام أخرى من بعيد، من بينها " 4 كوتشينة "، بطولة أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا وهيام جباعي وإخراج محمد جمال ، والفيلم الكوميدي "عمر وسلوى" بطولة الراحل يوسف عيد وكريم محمود عبد العزيز وسعد الصغير وبدرية طلبة من تأليف سيد السبكي وإخراج تامر بسيوني .
وتجري أحداث الفيلم في إطار كوميدي، عن قصة حب في حارة شعبية بين البطل (عمر) والبطلة (سلوى)، ملقيا الضوء على طبيعة الحياة في المناطق الشعبية،والمشاكل الاجتماعية في المجتمع.
الفنان محمود عبد المغني للمرة الأولي يدخل السباق ببطولة منفردة من خلال فيلمه"النبطشي"الذي تدور دور أحداثه عن قصة شاب يدعى (سعد) يعمل (نبطشي) بالأفراح، وهو الشخص الذي يتولى تقديم المغنين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح في الأفراح الشعبية،ويبحث هذا الشاب عن فرصة لتحقيق ذاته وأحلامه، كي يخرج من البيئة التي يعيش فيها هو وأمه و يتزوج ممن يحب، ولكنه يواجه العديد من المشاكل في سبيل تحقيق ذلك.
الفيلم بطولة محمود عبد الغني، ومي كساب، وهالة صدقي، وهبه عبد الغني، ورامز أمير، ورانيا الملاح، من تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق.
وتنتظر من بعيد أفلام لفنانين من الصف الثاني تسعى لتحقيق مفاجآت العيد مثل "وش سجون"، و"المواطن برص" للفنان باسم السمرة ودينا فؤاد، و"روميو السيدة" بطولة علا غانم وأحمد عزمي وسعيد طرابيك وإخراج هاني صبري.