الناشرة نرمين رشاد: مجدي يعقوب شارك في اختيار غلاف كتابه
![جانب من الحدث](images/no.jpg)
تحدثت الناشرة نرمين رشاد، عن أهم الإصدارات التي طرحتها الدار المصرية اللبنانية خلال العام 2024، وذلك خلال مناقشة كتاب "جرّاح خارج السرب.. مذكرات مجدي يعقوب"؛ ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
قصة كتاب “جرّاح خارج السرب.. مذكرات مجدي يعقوب”
وقالت نرمين رشاد: قصة كتاب "جرّاح خارج السرب.. مذكرات مجدي يعقوب"، بدأت منذ سنتين ونصف؛ عندما علمنا أن الجامعة الأمريكية ستصدر الطبعة الإنجليزية لمذكرات الدكتور مجدي يعقوب، وسعينا للحصول على حقوق الترجمة للطبعة العربية؛ بتذكية من الدكتور مصطفى الفقي.
وأوضحت “رشاد”: الدكتور مجدي يعقوب؛ كان مهتمًا جدًا بالطبعة العربية؛ وحرص على عدم تأخير إصدارها، كما شارك في اختيار غلاف الكتاب.
ومن جانبه، أعرب الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، عن شكره للدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي والكاتب والمفكر، مؤكدًا الدور البناء الذي قام به الدكتور الفقي؛ حيث ساعد في الحصول على حقوق نشر الطبعة العربية من مذكرات مجدي يعقوب؛ وحيث تواصله مع الدكتور يعقوب بنفسه؛ بهذا الصدد.
مجدي يعقوب.. مؤسسة عالمية
وبدوره، أوضح الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي ومدير مكتبة الإسكندرية الأسبق، أن الدكتور مجدي يعقوب إيقونة وظاهرة عالمية، مشيرًا إلى أنه زامله في أكثر من محفل وعلاقته به تعود إلى عقود طويلة؛ مؤكدًا أن نشر مذكرات مجدي يعقوب بدأت عندما هاتفه الدكتور يعقوب بنفسه وأخبره عن إصدار مذكراته بالإنجليزية عن الجامعة الأمريكية؛ وعدم وجود مؤسسة عربية تدعم النشر.
وأشار “الفقي” إلى العديد من ذكريات الدكتور مجدي يعقوب؛ وأوضح أن الدكتور “يعقوب” مؤسسة عالمية يسهم في تفاصيلها دون تفريق بين الأديان؛ فهو لا يهدف لتحقيق الربح بل يحقق الشهرة والقيمة؛ وأوضح الفقي؛ أن الدكتور يعقوب سعيد جدًا بالطبعة العربية لمذكراته، ويؤكد الفقي أن الكتاب دراسة إنسانية من الدرجة الأولى؛ وأشار إلى أن الأميرة ديانا كانت تعتز جدًا بالدكتور يعقوب، وأنه كان له العديد من الأصدقاء ويعيش حياة عادية.
واختتم الدكتور مصطفى الفقي؛ حديثه؛ مُعربًا عن أمنياته بالسعادة والصحة للدكتور يعقوب، مؤكدًا أن الطبيب المصري هو سلعة ثمينة ونادرة للغاية.