ندوة بعنوان "الشباب والعمل العام" تعقدها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
أقيمت ندوة بعنوان "الشباب والعمل العام" ضمن فعاليات معرض الكتاب بتنظيم من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث حاضر فيها الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو تنسيقية الشباب والأحزاب، ومصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة، وأحمد حسام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ورئيس برنامج الأنشطة الطلابية بمؤسسة شباب القادة.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
تحدثت الدكتورة إيمان ريان عن أهمية التغلب على التحديات من خلال العمل وكسب ثقة المحيطين. وأشارت إلى أن تجربة البرنامج الرئاسي كانت سببًا رئيسيًا في تأهيلهم بشكل عملي، مؤكدة على ضرورة فتح الأبواب للناس وتوزيع المهام. وأوضحت أن الرؤية في التنفيذ والحركة هي التي تجعل الآخرين يثقون بك ويشعرون بتأثيرك.
كما تناولت دور المجالس المحلية كذراع ثانٍ في الجهاز التنفيذي بالمحافظات، مشيرة إلى أن هناك بعض الإضافات في مهام المجالس، وأكدت أن دور المجالس المحلية كبير، وعند البدء في العمل بها ستستقبل مجموعة كبيرة من الشباب. وشددت على أهمية تأهيل الشباب للمشاركة في هذه المجالس.
بينما أوضح مصطفى عز العرب أن مصر مرت بعدة مراحل لتمكين وتأهيل الشباب، بدءًا من إيمان الرئيس بوجود الشباب في المناصب، مؤكداعلى ضرورة أن يفهم الشباب أن لكل فرد دور مجتمعي بجانب وظيفته، وهذا يجب زراعته منذ الصغر من قبل الأهل، ومشيرا إلى أهمية إدراك الشباب لدورهم في تحسين المجتمع، وضرورة تطوير أدواتهم وأسلوب تعاملهم والاطلاع على التجارب العالمية المختلفة، وفتح المجال للتثقيف الشبابي.
كما أشار إلى أن مصر لها دور كبير في تصدير الكفاءات، وأن المشاكل الاقتصادية التي تسبب في هجرة الكفاءات تعمل الدولة دائمًا على حلها، وأكد على أهمية التوازن بين الحياة العملية والعمل العام لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن العمل العام ليس وظيفة بل خدمة تقدمها للناس وهو تكليف.
تحدث بلال حبش عن دور التنسيقية، موضحًا أنها تكونت من مجموعة من الشباب الذين شعروا بأن الدولة أعطت مساحة للأحزاب السياسية. وأشار إلى أن التنسيقية لم تتكون من المؤيدين فقط بل من المعارضين أيضًا ومن مختلف الأحزاب السياسية. وأكد أن تنسيقية شباب الأحزاب أصبحت الآن المعيار الحاكم والرئيسي في شكل الحياة السياسية في مصر، وأنها كيان مؤثر وفاعل بقوة.
وأشار إلى ضرورة التحدث عن المحليات بفلسفة جديدة تتماشى مع سياسات الدولة وخدماتها والممارسة الجديدة للحياة السياسية في مصر، مع مراعاة حجم التغيير الذي أصبح في البلد ككل. وأكد أن المحاولات التي تخطوها الدولة المصرية لتأخذ مكانها تكون أصعب فترة على الشعوب، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة إثبات حقيقي لمكانة مصر.
وفي النهاية اوضح الدكتور أحمد حسام أن الدولة اتخذت عدة خطوات لتمكين الشباب مثل منتدى شباب العالم، وكذلك الحوار الوطني الذي يعد نقطة فاصلة في الحياة السياسية للشباب. وأكد على أهمية استغلال الشباب لهذه الفرص والمشاركة في النشاط الطلابي للتأهل للعمل السياسي أو الاجتماعي وغيرها من المجالات.
