رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للجذام.. الدواء تقدم نصائح حول التوعية والتشخيص المبكر

الجذام
الجذام

مرض الجذام، المعروف أيضًا باسم مرض هانسن، من الأمراض البكتيرية المزمنة التي تصيب الجلد والأعصاب والعينين، وعلى الرغم من تصنيفه كمرض معدٍ، فإن انتقاله لا يحدث بسهولة، وفقًا لهيئة الدواء المصرية، حيث يتطلب تواصلًا طويل الأمد مع الشخص المصاب عبر الرذاذ المتطاير من السعال أو العطس، وليس عن طريق المصافحة أو مجرد الجلوس بجوار المريض.

وبمناسبة اليوم العالمي للجذام، شددت هيئة الدواء المصرية على أهمية التوعية بالمرض وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله، مؤكدة أن التشخيص المبكر يُعد أحد العوامل الحاسمة في نجاح العلاج والحد من المضاعفات. 

وأوضحت هيئة الدواء أن الجذام ينمو ببطء في الجسم، مما يجعل اكتشافه في مراحله الأولى أمرًا ضروريًا لمنع تأثيره السلبي على الأعصاب والجلد.

الجذام يُعد من الأمراض القابلة للعلاج

وتكمن خطورة المرض في قدرته على التسبب في تلف دائم للأعصاب، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس في بعض مناطق الجسم، وقد يتفاقم الأمر ليصل إلى تشوهات جسدية في الحالات المتأخرة، إلا أن الجذام يُعد من الأمراض القابلة للعلاج، حيث توفر العلاجات المتاحة نتائج فعالة عند اكتشافه مبكرًا، مما يمنع حدوث الإعاقات الدائمة.

وتدعو المؤسسات الصحية إلى تكثيف الجهود لنشر الوعي حول الجذام، والتشديد على ضرورة الفحص الطبي عند ظهور أعراض مثل بقع جلدية غير مؤلمة، أو ضعف في الإحساس، أو التهابات في الأعصاب. 

كما تؤكد هيئة الدواء المصرية أن العلاج متاح ومجاني في العديد من المؤسسات الصحية، مما يسهم في القضاء على المرض وتقليل فرص انتشاره.

ويظل التشخيص المبكر والتوعية المستمرة هما السبيلان الرئيسيان لمكافحة الجذام، مع ضرورة تعزيز الدعم المجتمعي لمساعدة المصابين والتصدي للوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض.