"لم الشمل".. توأمان فلسطينيان يلتقيان بعد عام من الفراق
لم يرَ محمود وإبراهيم العتوت، بعضهما البعض لأكثر من عام بعد الغزو البري الإسرائيلي لقطاع غزة عقب هجمات 7 أكتوبر، فقد تم تهجير إبراهيم إلى جنوب القطاع، بينما ظل محمود في الشمال.
وأظهرت اللقطات لم شملهما العاطفي بعد السماح للسكان بالعودة إلى الشمال اليوم الإثنين.
وبحسب وكالة "رويترز" التوأمان الفلسطينيان، محمود وإبراهيم العتوت، يمثلان مثالًا إنسانيًا على معاناة الأسر التي تمزقها الحروب، بعد الهجمات الإسرائيلية، تم تهجير إبراهيم إلى الجزء الجنوبي من غزة، بينما ظل محمود في الشمال، ومع الصعوبات التي واجهتها العائلات في الانتقال بين المناطق أو حتى التواصل، أصبح اللقاء بينهما أمرًا بعيد المنال، ولكن مع بدء عملية عودة السكان إلى شمال غزة، تم السماح لمحمود وإبراهيم بالاجتماع مرة أخرى بعد عام من الانفصال.
لحظة لم شملهما كانت مليئة بالعواطف، حيث تعكس الألم والحنين الذي عاشه كل منهما خلال فترة الفراق.
وشهدت غزة في السنوات الأخيرة أوقاتًا عصيبة بسبب الصراع المستمر بين الفلسطينيين وإسرائيل، والذي تصاعد بشكل خاص بعد عدة جولات من القتال، بما في ذلك النزاع الأخير الذي بدأ في أكتوبر 2023، خلال هذه الفترات، تعرض الكثير من المدنيين للتهجير، وفقد الكثيرون منازلهم وأحبائهم.