رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. مقتل 70 شخصًا وإصابة 100 فى قصف على مستشفى "السعودى" شمال دارفور

قصف مستشفى السعودي
قصف مستشفى "السعودي" شمال دارفور

لقي ما لا يقل عن 70 شخصًا حتفهم وأصيب العشرات في قصف صاروخي من طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع صوب مستشفى "السعودي" بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على منصة "إكس" إن "طائرة مسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت قسم الحوادث في مستشفى "السعودي" أبادت جميع المرضى الذين كانوا بداخله، ويقدر عددهم بأكثر من سبعين مريضًا من النساء والأطفال وغيرهم".

كما أكد المدير العام بوزارة الصحة في ولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر، لـ"سودان تربيون" مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا وإصابة 100 آخرين جراء قصف المستشفى الوحيد الذي كان يعمل في الولاية.

وظل مستشفى "السعودي" بمدينة الفاشر يتعرض باستمرار للاستهداف من قبل الدعم السريع، ما أدى إلى تدميره وخروجه عن الخدمة باستثناء تقديم الإسعافات الأولية لجرحى القذائف المدفعية.

ويعاني المرفق الطبي من نقص حاد في الكوادر الطبية، كما أن معظم الأدوية لا سيما المحاليل الوريدية قد انعدمت تمامًا.

واعتبرت وزارة الخارجية السودانية المجزرة المرتكبة في مستشفى "السعودي" بالفاشر ردًا على الهزائم العسكرية التي تعرضت لها الدعم السريع على يد القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة في الخرطوم والفاشر.

وقالت في بيان السبت "راح ضحية المجزرة أكثر من 70 من المدنيين الذين يتلقون العلاج ومعظمهم من النساء والأطفال عندما هاجمت الميليشيا بالمسيرات قسم الحوادث بالمستشفى".

وأضافت "تعد هذه الجريمة البشعة تجسيدًا جديدًا لاستراتيجية الإبادة الجماعية التي تنفذها الميليشيا ضد الشعب السوداني".

ورأت أن تمادي الدعم السريع في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، دون خشية من العقاب هو إحدى نتائج التراخي الدولي تجاه الميليشيا ورعاتها، وعجز مجلس الأمن عن متابعة تنفيذ قراره 2736 وإلزامها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في مايو 2023.

ودعت الخارجية في بيانها "مؤسسات الشرعية والعدالة الدولية لمحاسبة رعاة الدعم السريع باعتبارها شريكًا كاملًا في إرهابها وجرائمها، وتزودهم بالمسيرات التي تستهدف بها محطات الطاقة والمياه والمستشفيات والأسواق".

وذكر موقع "سودان تربيون" أن الفاشر تعرضت صباح الجمعة لهجوم هو الأعنف من نوعه من قِبل قوات الدعم السريع التي تفرض حصارًا مطبقًا على المدينة منذ نحو تسعة أشهر، في خطوة تهدف إلى السيطرة عليها باعتبارها آخر المواقع في إقليم دارفور التي يسيطر عليها الجيش.