ما سر استمرار موسيقى أغانى فيروز؟ ولماذا تشبه ألحان سيد درويش؟
أكد الفنان مصطفى شوقي على أهمية التأثير الذي أحدثته الموسيقى العربية الكلاسيكية، مشيرًا إلى الدور البارز الذي لعبته السيدة فيروز في هذا السياق، حيث قدم الرحبانية مزيجًا فنيًا فريدًا من الألحان والتوزيعات التي تجمع بين الأسلوب الغربي والطابع الشرقي.
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "كلام في الفن" المُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أن هذه الخلطة الموسيقية لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم، مؤكدًا أن تأثيرها كانت له بصمة واضحة على الموسيقى العربية.
وأشار إلى أن سيد درويش، الذي كان يُعتبر فكرًا موسيقيًا متطورًا، قدّم ألحانًا كانت في طريقها للتطور نحو مزج الموسيقى الشرقية بالغربية، مضيفًا أنه لو كان قد امتد به العمر، لكان قد توصل إلى تجربة موسيقية مشابهة لتلك التي قدّمها الرحبانية مع السيدة فيروز.
ونوه بأن سيد درويش كان ينوي السفر إلى إيطاليا لتعلم أسس النوتة الموسيقية والعمل على تبسيط الألحان لتمكين إضافة الهارموني داخل الأغنيات، مؤكدًا أن العديد من فرق الكورال في مصر اليوم تعتمد على توزيعات موسيقية لأغاني سيد درويش، نظرًا لما تحويه من إمكانيات فنية تسمح بالتوزيع الموسيقي المتطور.
