رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا يعد أحمد عدوية مجدد مدرسة فى الغناء الشعبى؟ مصطفى شوقى يُجيب

مصطفى شوقي
مصطفى شوقي

تحدث الفنان مصطفى شوقي عن تأثير كبار الفنانين في تاريخ الأغنية الشعبية المصرية، مشيرًا إلى أهمية تجربة الفنان أحمد عدوية في تطوير هذا اللون الفني، حيث أوضح أنه على الرغم من تأثره بكل ما قدمه عدوية، إلا أن هناك أيضًا فنانين آخرين مثل أبوسنة حمودة الذين أثروا بشكل كبير على أسلوبه الفني.

وأشار، خلال برنامج "كلام في الفن" المُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، إلى أنه بدأ الاستماع لأغاني عبدالباسط حمودة منذ عام 1986 أو 1987، حيث كان يتبع نفس المدرسة التي اعتمد عليها أحمد عدوية في أدائه. 

وأضاف: "عبدالباسط حمودة كان له تأثير كبير في تشكيل ذوقي الموسيقي، حيث كان يقدم نوعًا من الغناء الذي يتماشى مع المدرسة البليغة التي نضجت فيها الأغنية الشعبية".

كما لفت إلى أن تجربة أحمد عدوية كانت بمثابة نقطة تحول في الأغنية الشعبية المصرية، حيث أدخل مفردات وأسلوب أداء جديد، الأمر الذي أدى إلى تغيير كبير في شكل الأغنية الشعبية بمصر، حيث اعتبر أن الأغنية الشعبية الحالية تعد امتدادًا لمدرسة أحمد عدوية.

وفيما يتعلق بأثر أحمد عدوية على جيل الشباب، أكد أن عدوية ما زال يحظى بشعبية كبيرة، مشيرًا إلى أن تأثيره لا يزال قائمًا على مستوى الأداء الموسيقي، خاصة في أغانيه الشهيرة مثل "زحمة" و"والله ولعب الهوى".

وأشار إلى أن التعاون بين أحمد عدوية والملحن هاني شنودة قد أضاف بُعدًا جديدًا للغناء الشعبي، من خلال إدخال طابع غربي وأفكار جديدة في التلحين، لافتًا إلى أن هذا التعاون قد أنتج أغنيات خالدة مثل "زحمة".