رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البحوث الزراعية" تنظم ورشة عمل حول "مخرجات المشروع الدولي لنبات الشيا"

الزراعة واستصلاح
الزراعة واستصلاح الأراضي

نظم معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل تعريفية حول  مخرجات المشروع الدولي لنبات الشيا حول "نظام مدمج للشيا والمشروم المحاري في سلسة القيمة الغذائية المستدامة في إفريقيا" ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتأكيد على أهمية ودعم التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة وبرعاية  الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، وولاء شتا المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

 

تحقيق الأمن الغذائي
وأشارت في كلمتها الافتتاحية والتي ألقتها الدكتورة هالة أبو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات نيابة عن الدكتور  عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أن مركز البحوث الزراعية يعتبر أكبر مركز بحثي تطبيقي في الشرق الأوسط وله  دور كبير في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر وتحقيق الأمن الغذائي المصري لما له من دور كبير في استنباط الأصناف والهجن الجديدة من المحاصيل الزراعية المختلفة وزيادة الصادرات الزراعية المصرية. 


وقالت إن القارة الأفريقية تتصف بتنوعها البيولوجي الغني ومواردها الطبيعية الهائلة، إلا أنها تعاني في الوقت نفسه من مشكلات متعددة مثل تغير المناخ، والنمو السكاني السريع، والفقر، ونقص التغذية، وقد تزامن ذلك مع الحاجة الماسة إلى نظم غذائية مستدامة تلبي احتياجات الحاضر دون التأثير على موارد الأجيال القادمة. وهنا يأتي دورنا كعلماء وباحثين لمواجهة هذه التحديات ووضع الحلول التطبيقية المستدامة والمتوائمة مع حاجة الشعوب الافريقية لسد الفجوة الغذائية.

 

وأضافت: أن مشروعنا يهدف إلى تطوير استراتيجيات متكاملة تجمع بين الزراعة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة، والمجتمع المدني، والأكاديمي، ويسعى هذا المشروع إلى زيادة الإنتاجية وتحسين نوعية المحاصيل، وبالتالي تحسين المعيشة للعديد من المزارعين في المجتمعات الإفريقية، وتوفير مصادر دخل إضافية من خلال إنشاء سلاسل قيمة مستدامة".

 

وتابعت: “تم اقتراح هذا المشروع ليس فقط لزيادة الإنتاجية الزراعية، ولكن أيضا لتعزيز سلاسل القيمة الغذائية في الدول الإفريقية ورفع الوعي بأهمية هذه المحاصيل ودورها في تحقيق الأمن الغذائي. وهذا المشروع يعتمد على زراعة الشيا  الغنية بالأحماض الدهنية وخاصة أوميجا 3 والألياف واستخدام مخلفاتها كركائز لتنمية المشروم المحاري الذي يتميز بغناه من البروتينات والفيتامينات وكذلك انتاج الاسمدة الحيوية والاعلاف والوقود الحيوي منها  سلسلة متكاملة”.

 

وذكرت أن المشروع والذي يمتد أكثر من ثلاث سنوات قد تمت به إنجازات كبيرة ومخرجاته كثيرة وواضحة وأهمها تسجيل أول صنف شيا في مصر (مصر 1) عن طريق معهد بحوث المحاصيل الحقلية وعمل تطبيق للشيا على الموبايل وعمل برنامج لزراعية الشيا الذكي مناخيا وعمل بصمة مائية للشيا لأول مرة في العالم وانتاج مخبوزات ومكرونة خبز من بذور الشيا المطحونة والمشروم المحاري المجفف والمطحون بالاضافة لدقيق القمح وتسجيل سلالة فطر الالترناريا  المتخصص علي الشيا وتسجيل جينات الباركودينج وتم عرض مخرجات المشروع من خلال الفريق  البحثي للمشروع وقد افتتحت فاعليات المشروع بعرض فيديو تعريفي عن المشروع عن طريق منسق المشروع الكيني.