استشارى تعديل سلوك: الطفل الصامت قد يصبح كارثة فى المستقبل
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة، التي تمتد من سن صفر إلى 4 أعوام، تعد الأساس في النمو المعرفي للطفل وتحديد ما إذا كان سيكون سويًا أم لا.
وكشف الدكتور نور، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز "، عن أن أول صدمة يتعرض لها الطفل هي مرحلة الفطام، موضحًا أن عملية الفطام يجب أن تتم بشكل تدريجي وتنازلي، وليس بشكل مفاجئ أو عن طريق استخدام العقاب، وإذا لم تدار هذه المرحلة بشكل صحيح، فإنها قد تؤدي إلى قلة ثقة الطفل بنفسه وجعله عرضة لأي اضطرابات نفسية.
وأضاف استشاري تعديل السلوك أن الطفل الصامت قد يصبح كارثة في المستقبل، لأنه يعاني من انعدام الثقة بالنفس، ما يجعله عرضة للابتزاز والتنمر، لذا يجب على الأهالي أن يدركوا أن تربية طفل أو طفلة ليكونوا أسوياء أمر صعب يتطلب مجهودًا كبيرًا، ويجب على الأبوين تحمل المسئولية وتربية أطفالهما بطريقة صحيحة، مع تعليمهم التفرقة بين الصواب والخطأ.
