كرواتيا يهزم أيسلندا ويُبعِد مصر عن صدارة مجموعته فى بطولة العالم لكرة اليد

انتهت مباريات اليوم الرابع من الدور الرئيسي في بطولة العالم لكرة اليد.

وحقق كرواتيا صاحب الضيافة فوزًا كبيرًا على أيسلندا بفارق ستة أهداف، إذ فاز بنتيجة 32 /26، في مباراة أقيمت ضمن منافسات مجموعة الفراعنة، في صالة زغرب أرينا.

أنهى المنتخب الكرواتي الشوط الأول متقدمًا بنتيجة 20 /12، في ظل تراجع كبير للأداء الأيسلندي مقارنة بما ظهرت عليه في مواجهتي مصر وسلوفينيا.

وحاول لاعبو أيسلندا تقليص الفارق خلال الشوط الثاني، إلا أنهم لم يتمكنوا سوى من الاقتراب بهدفين فقط، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 32 /26.

ورفع كرواتيا رصيده لـ6 نقاط، تساوى بها مع مصر وأيسلندا، ليتقدم للصدارة بفارق الأهداف عن مصر، والمواجهة المباشرة أمام أيسلندا، التي تراجعت بدورها للمركز الثالث.

وأصبح المنتخب الكرواتي بحاجة للفوز على سلوفينيا بأي نتيجة لضمان صدارة المجموعة، فيما ضمن الفراعنة التأهل أيضًا كوصيف للمجموعة، بشرط الفوز على كاب فيردي في الجولة الأخيرة بأي نتيجة كذلك.

هناك حالة واحدة تضمن لمصر التأهل كمتصدر للمجموعة في الجولة الأخيرة، إلا أنها غير واردة في الواقع، وهي خسارة كل من كرواتيا وأيسلندا أمام كل من سلوفينيا والأرجنتين على الترتيب.

ربما تظل خسارة كرواتيا أمام سلوفينيا واردة، إذ لا توجد فوارق كبيرة في المستوى بين المنتخبين، إلا أن خسارة أيسلندا على يد الأرجنتين هي ما يُعد أقرب للمستحيل تقريبًا.

أما إذا خسر كرواتيا أمام سلوفينيا، مع فوز أيسلندا شبه المضمون على الأرجنتين، فإنه سيصعد بأيسلندا كمتصدرة للمجموعة، وتظل مصر في الوصافة، بسبب تفوق المنتخب الأيسلندي على الفراعنة في المواجهات المباشرة.

وفي يونيتي أرينا بالعاصمة النرويجية أوسلو، سحق النرويج نظيره تشيلي بنتيجة 39 /22، ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة من الدور الرئيسي.

أنهى المنتخب النرويجي الشوط الأول متقدمًا بنتيجة 17 /11، قبل أن يبتعد كثيرًا بالفارق خلال الشوط الثاني، لينهي اللقاء لصالحه بفارق 17 هدفًا.

رفع النرويج رصيده لأربع نقاط، تقدم به للمركز الرابع، فيمَا ظلت تشيلي في قاع المجموعة بلا أي نقطة.

يُذكر أن هذا الفوز لن يكون مفيدًا للنرويج أو غيرها في صراع التأهل، إذ إن بطاقتي ربع النهائي قد حسمتا رسميًا في هذه المجموعة لكل من البرتغال والبرازيل.

كان البرازيل قد حقق مفاجأة من العيار الثقيل، وأطاح بالسويد خارج البطولة، بعد أن فاز عليها 27/24.

وودع السويد والنرويج البطولة رسميًا، حيث إنه حتى لو حقق كلاهما الفوز في الجولة الأخيرة ووصل رصيدهما لست نقاط، مع أي خسارة للبرازيل، فإن المواجهات المباشرة تصب في مصلحة راقصي السامبًا، حيث فازوا على كلا المنتخبين خلال الدورين التمهيدي والرئيسي.